لنا سبع سنوات وهم يحاولون الاجتماع في مؤتمر أو لقاء موحد لكنهم ما
استطاعوا بسبب الخلاف الذي بين تلك المكونات,. الآن بعد هذه المدة
الطويلة والفرصة الذهبية لتشكيل مجلس إنقاذ .. نسمع من يقول لا
تتسرعوا وخذوا برأي كل المكونات المختلفة.
نقول لكم بل استعجلوا في تشكيل هذا المجلس وسرعة تنفيذ ما توكل
إليه بأسرع ما يمكن . لأنه بحالة أردنا الأخذ برأي كل هذه المكونات فلن
نفلح وتمر الأيام والشهور والفرص ونحن لن نبرح من مكاننا . ليس مجال
للديمقراطية والرأي والرأي الآخر في ظل وقوعنا تحت الاحتلال. بعد الاستقلال
يكون لكل حادث حديث وسوف ينظر الجنوبيين بشأن الديمقراطية والرأي وحقوق
الإنسان والمرأة ... وغيرها.
__________________
]
|