
الشيخ السليماني: هكذا تم إسقاط العاصمة اليمنية المدججة والمحميه بالعديد من الألويةخاص-عدن لايف:
استهل خطيب الجمعة في مخيم الشهيدين العامري والحبشي في عتق شبوة الشيخ علي محسن السليماني بالتأكيد على فضيلة هذا الشهر وهذه العشر المباركة التي جعلها الله بمثابة جائزة وفرصه للفوز لكل المسلمين.
وتطرق الشيخ السليماني إلى العديد من آداب الحج وأركانه وحث الجميع على مواصلة الطاعات والعبادات وقال إن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه فلن يتأتى لنا النصر والفوز إلا بالمحافظة على الصلاة وقال كما قال الحبيب المصطفى الله الله بالصلاة.
وفي سياق أخر لفت فضيلته بأن مايجري على الساحة وما الت إليه الأمور في عاصمة الاحتلال، موضحا إن مايحدث اليوم في صنعاء يجعلنا نعيد التفكير مرارا في ما صار فكيف تم إسقاط هذه العاصمة المدججة والمحمميه بالعديد من الألوية المجهزة بأحدث العتاد العسكري من دبابات ومدافع وطائرات.
وقال إن ماحدث إن دل على شي فإنما يدل على هشاشة هذا النظام ومؤسسات العسكرية المبني على أسس ركيكة وأعمدة واهية فسرعان ماتهاوى إمام صرخة المجاميع الحوثيه في اقل من أسبوع .
إن ذلك يجعلنا نعيد التفكير مليا، وندرك اذا كان أولئك النفر استطاعوا إسقاط هذه المنظومة السياسية والعسكرية وفي هذه الفترة الزمنية البسيطة بالرغم أنهم ليسوا دعاة استعادة أرض أوهوية مثلنا فكيف بنا ونحن من سلبت أرضنا وطمست هويتنا وقتل أبناءنا وشردوا وهجر واعتقلوا فكيف بنا لا نقف صفا واحد امام هذا النظام الهش الآيل للسقوط.
وقال انني ومن هنا وبأسم كل احرار الجنوب ادعوا كل ابناء الجنوب المنضويين تحت عباءات الاحزاب اليمنيه وخاصة اعضاء حزب الإصلاح بسرعة الانضمام والالتحاق بركب الثورة الجنوبية فلم يعد هناك مايدعوهم للتمسك بوهم الوحدة المغدوره وهاهم رؤا بأم أعينهم ماحل بعاصمة النظام وما جر ى من تهاوي مخزي ومريع لكل المؤسسات العسكرية والمدنية أمام الجماعات الحوثيه القليلة العدد واتضح جليا ان كل ماكانت تتحدث عنه قيادات الإصلاح من الاستعداد للدفاع عن العقيدة والسنة والأرض أصبحت كل تلك الشعارات مجرد هراء تبخر مع وصول اول افواج الفاتحين الجدد وليس بخافي على احد انهم وجدوا تعاون ومؤازره من كل منتسبي الجيش والأمن لانهم في الأول والأخير من نفس الفئة وعلى نفس النهج والعقيده والمذهب، وشدد فضيلته على ضروره عودة كل ابناء الجنوب إلى صفوف اخوانهم في ركب التحرير والاستقلال الناجز.
وقال فضيلته أن لا خير سيأتي من صنعاء مهما تغير الزمان والمكان وأن من يرجوا من صنعاء أو من أهلها خير فهو واهم ( فما في النار للضمان ماء).
واختتم خطبته بالدعاء للشهداء والجرحى والمعتقلين.

الفريق الاعلامي شبوة
مهدي الخليفي
محمد باجمال