الرئيسية » محلي
في ندوة عقدت بمقر الأمم المتحدة بجنيف : عودة دولة الجنوب ضمانة حقيقية لحماية حقوق الإنسان
18 ذو القعدة 1435هـ - 12 سبتمبر 2014 م 09:00 عدد القرائات 878
في ندوة عقدت بمقر الأمم المتحدة بجنيف : عودة دولة الجنوب ضمانة حقيقية لحماية حقوق الإنسان
Share on emailShare on print
( صدى عدن ) خاص :
من إياد الشعيبي:
طالب أمين عام المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) المستشار عبد الرحمن المسيبلي المجتمع الدولي بإدانة الإنتهاكات التي ترتكبها قوات الحكومة اليمنية بحق أبناء الجنوب من قتل وجرح واعتقال وقصف لمنازل المواطنين المدنيين ، كما ناشده بتفهم القضية العادلة لشعب الجنوب ، ومساعدته على استعادة دولته المستقلة ، والتي بعودتها ضمان لانتهاء تلك الجرائم المروعة.
جاء ذلك في مداخلة ألقيت في ندوة قانونية عقدت ظهر يوم الجمعة 12 سبتمبر في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف حول "أوضاع حقوق الإنسان في اليمن" ، دعا إليها المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان بمشاركة مركز القاهرة وشاركت فيها عدد من الوفود العالمية إضافة إلى مسئولين في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وذلك على هامش الدورة الحالية السابعة والعشرين للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والذي من المقرر أن يتخذ قرار يدعو إلى تعزيزها.
وقد تمت الإشارة إلى إن حقوق الإنسان في جنوب اليمن مهدورة ومستهدفة من قبل قوات الحكومة اليمنية على خلفية مطالبة المواطنين الجنوبيين بحقهم في التحرير والإستقلال وعودة دولتهم المستقلة ، مبينا حالات عديدة من القتل التي تتم خارج نطاق القضاء وأساليب قمع المسيرات السلمية باستخدام القوة المفرطة وحملات الاعتقال التعسفي بحق ناشطي الحراك الجنوبي السلمي ، منوها إلى إن القوات المسلحة للحكومة اليمنية ترتكب أيضا مجازر مروعة بحق الأهالي المدنيين في كل من مدينة الضالع والحبيلين عن طريق قصف منازلهم بالأسلحة الثقيلة ، واصفا تلك الجرائم بالجرائم ضد الإنسانية .
وقد أوضح أمين عام المرصد الجنوبي الحالة الأمنية والمعيشية المتدهورة في جنوب اليمن مبينا تفشي حالة الانفلات الأمني وما يترتب عليه من زعزعة للأمن والاستقرار علاوة على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين .
وقد بين المستشار المسيبلي خروج جماهير حاشدة صباح هذا اليوم الجمعة في محافظة عدن في مسيرة حاشدة تلبية لدعوة وجهها المعتقلون الجنوبيون وعلى رأسهم السجين أحمد عمر المرقشي للمطالبة بإطلاق سراحهم حيث سميت هذه المسيرة بـ "جمعة أحرار رغم القيود".
