[محارب عنيد]

أبداء من وين وأنتهي الى وين حقا أنها مآساة حلت ب شعب الجنوب دمرة حضارتة وأرثة الحضاري والمذهبي ومورثة الثقافي والانساني ومعالمة التاريخية الاثرية الأنسانية منذ الغزو الهمجي عام 1994م . هذا ما حصل لعدن الغالية حصل لأبين وشبوة ويافع وحضرموت ولحج والمهرة والضالع فقد دمروا كل شي تصدق في أبين مساجد يعود بنائها الى القرن الخامس عشر بفنها المعماري البديع بناها الأجداد بعرق جبينهم اتوا كلاب النار المحتلين ليدمرونها بكل سهولة ويسر مستغلين هزيمة الجنوبيين الحرب وخلافاتهم السياسية وما صحينا الا بعد ما دمرت أغلبها نعم اجدادنا صنعوا لنا تاريخ وحضارة لضيعوا لنا بصمة في تاريخ البشرية بين الأمم الأخرى نفاخر بها لكن قام هولاء المجرمون المحتلون والمغرر بهم بتفجيرها وتسويتها بالأرض .

نعم تم تفخيخها وتفجيرها بسلاح تي أن تي مسحوها وسوها بالأرض بكل حقدا ونذالة أه أه أه ياوطني الجريح . نعم المحتل منذ الغزو عام 1994م دمر كل شي في الجنوب العربي دمر العلم ودمر الحضارة والاثار الاسلامية غير كل الأسماء التاريخية دمر المساجد المنارات القباب تملك الأرض والشجر والحجر نهب الثروة قتل البشر .


واليوم على شعب الجنوب أنقاذ ما يمكن أنقاذة من أثار أسلامية وغيرها أن محاربة المحتل اليمني وقواة الظلامية وبعض المغرر بهم من بني جلدتنا التي درسوا في مدارس الأستخبارات اليمنية والصهيونية العالمية في كهوف صعدة ومعبر وكهوف أفغانستان وجامعة الزنداني ستتكرر أن لم نتصدى لهم . والتمسك في الأصالة والأرث الحضاري والمذهبي هو طوق نجاة لنا جميعا من الضياع بين جماعات التكفير والأرهاب اليمنية التي تسخير الدين وغيرة للأستيلا على بلادنا وهي فرصة ودعوة منظمة الينسكوا للأعادة ترميم المساجد والقباب التي لم يتم التخلص منها من قبل المحتل وقواة الظلامية وأعادة بناء المساجد التاريخية أن أمكن في عدن وأبين وشبوة وحضرموت ولحج ومواجهة قوى التطرف والأرهاب اليمني وقواة التكفيرية الظلامية الأجرامية من الطوائف السياسية التي تستهدف الأنسان الجنوبي ووجودة على أرضة وأرثة الأنساني .





ما فعلوه بشعبنا لا يرضي الله ولا رسولة عليهم من الله ما يستحوا .