[صقر الجزيرة]

في أول أيام عيد الفطر المبارك سقوط جرحى جراء قصف قوات الاحتلال اليمني في الضالع

-عدن لايف- ناصر الشعيبي:








شهدت بعض مناطق الضالع صباح اليوم قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من موقع السوداء وموقع الشنفرة والخـــــربة العسكري استهداف منطقة الجليلة وجلاس والقراعي و المارة في الخط العام كما تم قطع الخط الرابط بين اللواء ومحطة الشنفرة التي تتمركز فيها قوات الاحتلال اليمني وسط انتشار كثيف لها على طول الخط العام وتقوم باستفزاز المواطنين والمارة ونهبهم.هذا وقد أكدت قيادات الثورة بان هناك مسرحية جديدة لضبعان المراد منها ارتكاب المزيد من الجرائم .. وتأتي هذه العملية في الساعات الأولى في اول أيام عيد الفطر المبارك في الضالع وتشهد مناطق الضالع انتشار كثيف لقوات وعربات ومدرعات واطقم وجنوداللواء33مدرع كما شوهدت سيارات بلوحات مدنية عليها مسلحين بلباس مدني تجوب الخط العام . وأفاد شهود العيان بان المدرعات والمواقع العسكرية المتمركزة في محطة الشنفرة والسوداء والخربة أطلقة نيران أسلحتها المختلفة على منطقة الجليلة والخط العام وبعض المناطق الأخرى بعد مغادرة العميد عبد الله ضبعان قائد اللواء 33مدرع المواقع العسكرية التي كان يقوم بزيارتها ..هذا وقد سقط على اثر ذلك القصف جريحان حالة احدهم حرجة وهم الجريح أكرم عبد الله مثنى والجريح نصر علي احمد وإصابته حرجه تم نقله من مستشفى النصر بالضالع إلى أحدا مستشفيات العاصمة عدن ونتيجة كثافة النيران واستهداف المارة لم يتمكن المواطنون من إسعاف الجريحان حيث ظلا مرميان على جانبين الخط العام لساعات حتى تمكن المواطنون من إسعافهم كما تضررت العديد من المنازل في الجليلة إلى ترويع السكان ومن بينهم الأطفال والنساء . وأفادت بعض المصادر بأن العميد عبد الله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع كان متواجدا في موقع السوداء في زيارة للمواقع العسكرية هناك بمناسبة عيد الفطر بحسب تلك المصادر وبعد عودته إلى معسكر اللواء 33 تفاجأ السكان في منطقة الجليلة والمناطق الأخرى بإطلاق نيران أسلحتها المختلفة على تلك المناطق وهوا الأمر الذي جعل ضبعان وأجهزته الاستخباراتية تفبرك هذه المسرحية الجديدة بأنه تعرض لمحاولة اغتيال كما حصل في المرة الماضية لتبرير مواقفهم وجرائمهم التي يرتكبها بحق السكان العزل في مختلف مناطق الضالع.