عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-04, 05:34 AM   #1
ابوزيد القيدعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-23
المشاركات: 148
افتراضي واحد وسبعين فصيل ثوري والنشاط الثوري صفر .

واحد وسبعين فصيل ثوري والنشاط الثوري صفر .

قلنا نبي جامع لجمع اثنين
كان الأمل به وحدة الجهدين
بس للأسف جمع لنا سبعين
وقيد السرعه على الخطين

طيب بما انه قد أصبح لدينا واحد وسبعين تيار ثوري في الجنوب لماذا لا نهتم* بتوحيدهما وتفعيل وتنشيط جهودهم على أساس ثوري فقط ونبعدهما عن السياسه أو الخوض معهما في المجال السياسي لكونهما تيارات وفصائل ثورية وليست سياسيه ونكون قد نجحنا في توحيد وتنشيط الفعل الثوري
مثلا لو قمنا بإعداد برامج وأنشطة ثورية ونعطي كل فصيل مهمه لاشك انه سيصبح لدينا واحد وسبعين نشاط ثوري فعال يعني كل فصيل ينفذ فعل ثوري بكل واحد وسبعين يوم* ويكون مسؤل عن المهمه التي يكلف بها
أو حتى كل عشره فصائل نجمعها ونكلفها بنشاط ثوري كي يكون أيام الأسبوع كلها مشتعله*
او لو طلبنا من كل تيار بتبني عشره أشخاص فقط يداومون في الساحات ولا يغادرونها يعني بيصبح لدينا سبع مائه وعشره عنصر فعال على الأرض
ومن هنا نستطيع الاعتراف بعدد الفصائل من خلال نشاطها الثوري واعضاها ونخلق تنافس ثوري مثمر* وننجح في تفعيل الثوره وتنشيطها بدل من الركود القاتل الذي ما أن يختفي يظهر من جديد*

أعتقد انه من البديهي عندما يخرج اي مشروع إصلاح عن الهدف الرئيسي الذي أتى من أجله يتوه ويتخبط ويلخبط جميع الأوراق وتكون نتائجه سلبيه كما هوا حاصل مع المؤتمر الجامع الذي أراد تفعيل المسار السياسي ولكن كانت النتيجه تجميد النشاط الثوري
أيضاً عندما تخوض التيارات والفصائل في غير تخصصها أو نخوض معها في غير تخصصها تصبح النتائج عبثية سلبيه خطيره لا حاجه لها كما هوا حاصل بين الجامع السياسي مع تيارات ثوريه
في الثوره الجنوبيه لدينا مسارين مسار ثوري ومسار سياسي وكل المسارين بحاجه إلى توحيد وتشكيل قياده موحده كي نستطيع التعامل مع ثوره فعاله منظمه ويستطيع العالم التخاطب معنا*
طيب لو افترضنا أنه أصبح من الصعب على المؤتمر الجنوبي الجامع القيام بتوحيد المسارين مره وحده لماذا لا نهتم بتوحيد المسار الثوري الذي يعتبر هوا الأهم ونحن المسؤلين على وحدة الثوره لكوننا تيارات وقيادات ونشطاء ثوره ولسنا شخصيات سياسية* ونؤجل توحيد المسار السياسي حتى ننجح في توحيد الثوره والسيطرة عليها وتنظيمها ونضمن تماسكها وقوة وحدتها**

من ناحيه أخرى نحن لدينا تيارين أساسيين هما المجلسين مجلس الحراك ومجلس الثوره اما بقية التيارات والفصائل التي تظهر لنا أسمائها هي تابعه للمجلسين وأفكارهم منسجمة تماما مع المجلسين أين كانت الأحجام
أيضاً لدينا قائدين قائد سياسي وقائد ثوري معترف بهما قولاً من جميع الفصائل ولم يتبقى لنا سوى الاعتراف بهما فعلياً والاتفاف حولهما كي يعترف بهما المجتمع الدولي ويتخاطب معهما وعلينا أن ندرك أن اعتراف المجتمع الدولي بهما يعني اعتراف بنا وبثورتنا ولن يأتي هذا الاعتراف إلا من خلال الالتفاف حولهما من قبلنا
لا اقصد* هما أو الهلاك ولا اقول أن دونهم عدم ولكن عند الأقل هما الأبرز على الساحه الآن وإبراز غيرهما يحتاج إلى وقت طويل جداً

للأسف رغم اعترافنا العلني واعتراف
الطرفين وكل التيارات بشرعية القائد الثوري وشرعية القائد السياسي ولكن الأنانية والشموليه يبدو انها طغت على الطرفين أكثر من اللازم
وللأسف أصبحت جهود الطرفين ضد بعضهم أصحاب القائد الثوري هدفهم انتزاع شرعية القائد السياسي وأصحاب القائد السياسي هدفهم انتزاع الشرعيه الثوريه على القائد الثوري من دون وعي من الطرفين أن ما يقومون به هوا خطر على الجميع وأي سقوط لطرف لا يعني إلا سقوط الطرفين وربما سقوط الجميع في المهلكة
فلماذا لا نلتف حول الهامتين الوطنية كي نظهر للعالم أنهما قادتنا الشرعية ونجبر المجتمع الدولي على الاعتراف بهما والتخاطب معهما بدل من التخبط والبحث عن البدائل التي تهنا بسبب البحث عن بدائل وتوهنا ثورتنا ولخبطنا أوراقا ونحن ندرك إننا لن نصل إلى نتيجه ولو عندنا أمل بالوصول إلى نتيجه لن نصلها إلا متأخرين كثيراً وربما تفوتنا كل المراكب ونصبح مرميين في صحراء قاحله لا يسأل علينا أحد
وجهة نظر***
ابوزيد القيدعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس