عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-21, 02:25 AM   #2
التصالح هدفنا
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-28
المشاركات: 19
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش مشاهدة المشاركة
إستراتيجية هزيمة الإرهابيين "وداوها بالتي كانت هي الداء"
بسم الله الرحمن الرحيم


ندرك جميعا بان التحديات التي تخوضها الثورة السلمية الجنوبية كبيرة جدا. وقد تعرضت لمنعطفات ومؤامرات كبيرة من قبل الاحتلال اليمني في عدة مراحل وكان من اخطرها على الاطلاق ماسمي بثورة التغيير ثم زرع القاعدة في ابين من جنوبنا الحبيب "في ذات الوقت" ولكن بفضل الله علينا تخطيناها بكل اقتدار واستطعنا ان ندحر قاعدة الاحتلال اليمني في عدة مناطق . وهاهو الاحتلال اليمني ياتي الينا بفتنة اخرى اشد وانكى وهي فتنة مايسمى بداعش التي استنفرت كل القوى العالمية ضدها اكثر بكثير واسرع بمراحل مما استنفرته مايسمى بالقاعدة لتفوقها في الوحشية عن مايسمى بالقاعدة ! حيث لاتوجد لهذه الجماعة اللا اخلاقية اية خطوط حمراء او اخلاقيات يتخفون خلفها وانما ترتكب هذه الجماعة المجازر عيانا بيانا جهارا نهارا دون وازع من ضمير ولا حجة من دين او شرع !

ان السكوت المريب الذي يحيط بنا من قبل سلطات الاحتلال اليمنية ودخول هذه الجماعة المسماة "داعش" الى الجنوب باعداد كبيرة دون حسيب او رقيب وارتكابها للارهاب والذي بداته باحداث سيئون ثم كررته في عدن بمجزرة باص مستشفى باصهيب يدل على ان هناك من يسهل عمل هذه الجماعات الارهابية ويؤمّن دخولها وخروجها لارتكاب الاعمال الارهابية والمجازر الاجرامية . فنحن في الجنوب نقتل بدم بارد لمجرد خروجنا في مظاهرات سلمية وتاتي العربات المصفحة لجنود الاحتلال اليمني الاجرامي لتفتعل حربا علينا وكانها ستحرر فلسطين من الاحتلال الصهيوني بينما تدخل جماعات كثيرة من الارهابيين في سيارات محملة بالاسلحة العسكرية الثقيلة والفتاكة وتمر بالنقاط العسكرية للاحتلال اليمني دون ان تحرك شفة او حتى تنظر بعين !

وعليه لابد لنا من الاستعداد الكامل لمواجهة هذا التحدي الخطير الذي ان تجاهلناه ستكون عواقبه وخيمة جدا علينا وعلى مستقبلنا وسيصبح الندم غير ذا جدوى. فلقد رأينا كيف ان الدولة العراقية تراخت في موجهة هذه الجماعات الارهابية في البداية حتى كادت ان تهدد العاصمة بغداد نفسها وبعد ان اكتسحت خمس مناطق كاملة بدات عمليات تطوع المواطنين لمقاتلة هذه الجماعات الارهابية ولكن بعد ان ارتكبت العديد من المجازر المريعة بحق الاطفال والنساء والشيوخ والمستضعفين ولم تفرق بين ضابط جيش ومدني وذبحت جميع المواطنين العراقيين في المناطق التي سيطرت عليها بالآلآف وبدون استثناء وساقت البعض الاخر للاسر وللتعذيب الشديد المستمر .وهاهم المتطوعين يوقفون زحف هذه الجماعة الارهابية عن المناطق الاخرى ولكن بعد ان خسروا آلاف الارواح بسبب تراخيهم منذ البداية عن الحشد الجيد ضد هذه الجماعات الارهابية الكافرة.

وهاهي داعش تفتح جبهة جديدة في الجنوب لتخفف من الضغط القوي الواقع عليها شمالا ولتشتت المواجهة الواسعة ضدها هناك.


ان ماسيمكّننا من دحر هذه الجماعات الفاشية الارهابية الكافرة هو تبنينا لاستراتيجية المواجهة وجعلها كخيار اولي يسبق ماعداه من خيارات فاستقلالنا عن الاحتلال اليمني مرهون بمواجهة هذه التحديات اولا باول وسريعا وقبل استفحال خطرها علينا حتى لايصبح استقلالنا مستحيلا "بحجة" اننا دولة حاضنة للارهاب!

وقد قمت بوضع استراتيجية لدحر جيش داعش الارهابي والذي هو في رأيي اختصار لمسمى جيش " الدجال - الكافر - العنجهي - الشيطاني" وليس اختصار لما يسمى بتنظيم " الدولة الاسلامية في العراق والشام" وذلك طبقا لما تقوم به هذه الجماعات الإرهابية من قتل وتعذيب وتدمير وتشريد للابرياء بطريقة وحشية قل نظيرها في التاريخ !

ولكن بداية دعونا نتعرف على أساليب مايسمى قاعدة داعش "العسكرية والنفسية" في السيطرة على المناطق والتي لن نستطيع مجابهتها الا بنفس الادوات والاساليب التي تستخدمها هذه الجماعات الارهابية.

1-
الاسلوب الاول- الاسلوب العسكري القوي الخاطف - وتعتمد في هذه الطريقة على اسلوب "الاستعداد الحربي للموت" واقتحام المناطق باسلوب الاقدام الانتحاري البطولي والاكتساح القوي السريع وعندما تتقدم جحافلها فانها لاتخشى نيران العدو وانما تقتحم كل العقبات بغض النظر عن خطورتها فالاستيلاء على الهدف عسكريا بالنسبة لهم مسالة حاسمة لاتخضع للتفكير او للتردد او اساليب الكر والفر وانما تتبع اسلوب واحد فقط هو اسلوب الكر والاقتحام القوي الصاعق فتنفذه بما تملكة من تدريب جيد واسلحة متطورة واساليب الاعداد النفسي للموت وليس للحياة من اجل بلوغ الهدف . أي ان المجموعات الارهابية عندما تقوم بعملية فهي تعد نفسها "للموت فقط" في سبيل بلوغ الهدف وهي اساليب الفدائيين في الحركات الثورية ولكن مع عدم التقيد مطلقا بالاخلاقيات الانسانية كما تفعل الحركات الثورية ولهذا تتحرر من القيود والاثقال الادبية والاخلاقية والدينية وتنجح بسرعة وبكل سهولة في مخططاتها.



2-
الاسلوب الثاني- الحرب النفسية وادواتها الدينية - وتتمثل في رفع شعارات دينية كاذبة براقة ضد خصومهم لترهيب الناس فكريا وكذلك بث الرعب في قلوب المستضعفين بالتمثيل بالجثث والذبح والقتل والترويع الممنهج والحصار والذي يجثم ثقيلا وربما طويلا عبر ارتكاب المزيد من المذابح الارهابية ضد المدنيين الابرياء والتي تشكل صدمة نفسية للمواطنين فتشل تفكيرهم ومن ثم حركتهم عن المقاومة وتجعلهم يخافون من مجرد فكرة مقاومتها هذا ان لم تجبرهم على التعاون معها فيصبحون سهلي الانقياد لمآربها القذرة واساليبها الرخيصة !

3-
الاسلوب الثالث الدعاية الاعلامية وادواتها-




وتتمثل في نشر المقاطع والصور الاجرامية الوحشية التي ترتكبها الجماعة في المناطق التي تستولي عليها لتكون عامل تخويف وردع لخصومهم واعطاء "هاله زائفة" عن قوة الجماعة الطاغية وقدرتها على الضرب بيد من حديد ونجاحها في التمكن من خصومها وهي غالبا مجرد اكاذيب مفبركة حيث يقومون باعطاء بعض المدنيين صفات عسكرية وامنية ليسوغوا قتلهم وذبحهم تحت مبرر انهم من قوات الدولة التي تحاربها تلك الجماعات الارهابية او اتهام المواطنين العاديين بارتكاب جرائم سرقة وزنا وعدم الصلاة للتمثيل باجسادهم وتشويههم وقتلهم دون مبرر.

ولمجابهة هذه الاستراتيجية الاجرامية يجب علينا أن نقوم باستراتيجية مماثلة في القوة والبسالة والاستشهاد لما تقوم به تلك الجماعات من اجل الدفاع عن العرض والنفس

فمن المؤكد بأن دحر هذه العصابات لن يتأتي الا بنفس اساليبها وهي اسلوب القوة الخاطفة الكاسحة "والاستعداد للموت في سبيل الله" ودحر هذه الجماعات وتعظيم معاني الجهاد والاستشهاد في نفوس المتطوعين وإعلائها بشكل يومي وفعال اثناء التدريبات العسكرية والتاهيل الديني والنفسي للاستعداد للمواجهة ضد هذه الجماعات المارقة عن الدين والاسلام.

ومن هذه الاساليب الناجعة والفعالة لإبطال مفعول قوتهم هو رفع راية لا اله الا الله في اعلام خضراء فهي المفتاح الذي سيهزم العدو

فكلمة لا اله الا الله هي الاسم الاعظم فبها افتتح النبي صلى الله عليه واله وسلم غزواته. وبها ايضا فتح الصحابة رضوان الله عليهم الامصار

وكذلك كتابة الاناشيد الاسلامية المحفزة لمجابهة هذه الجماعة الخارجة عن تعاليم الدين الاسلامي كما فعل رجال اللجان الشعبية في لودر. ومن ثم نشر صور القتلى من الجماعات الارهابية حتى تكون عبرة لمن لايعتبر.

اضافة الى ذلك ضرورة المحافظة على الصلوات والمداومة على اذكار الصباح والمساء للحفظ من العدو والاستغفار لقوله تعالى " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" وكذا الاكثار من الصلاة على الرسول لقول رسول الله صلى الله عليه واله وصحبة وسلم

(أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى اللهعليه بها عشرا .. فقام إليه رجل فقال : يارسول الله ألا أجعل نصف دعائي لك . قال إن شئت . قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك . قال إن شئت. قال
ألا جعل دعائي لك كله .
قال ((( إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة )))

أما من الناحية الشعبية فيجب أن تكون التعبئة عبر المساجد والحارات بفتح باب التسجيل للتطوع ولايسمح لتطوع العائل الوحيد للاسرة ويفتح لما عداه "ويفضل" تطوع فرد واحد من كل أسرة ويترك الأمر مفتوحا لمن اراد التطوع بأكثر من شخص خاصة في الاسر التي يوجد بها أكثر من شاب ورجل. وان تركز التعبئة على الثقة العالية جدا بنصر الله وبالنفس وقدرتها على هزيمة الاشرار والاصرار والعزيمة على سحق الارهابيين وعدم الخوف اطلاقا من الموت لان الموت علينا حق ولن يختلف الموت ذبحا عن الموت على السرير لان خروج الروح من الجسد لايؤثر فيها الذبح من عدمه ولن يكون هناك من الم سوى الم خروج الروح فقط.

كما يجب تخزين المياة والمؤن والمواد الغذائية والادوية وان يتم تأمين ملاجيء آمنه للمدنيين بعيدا عن اعين جواسيس داعش واخوانها من الارهابيين حتى يسهل التحرك في المناطق دون الخوف على سقوط ضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ اثناء المعارك او ابتزاز المتطوعين باهاليهم ومقايضتهم بهم مقابل وقف اطلاق النار وهو مالن يحدث ابدا لان داعش ستقوم بعد استسلام المتطوعين لهم بذبحهم امام اطفالهم وبعد انتهائها من المتطوعين ستقوم بابادة اهاليهم جميعا.

إن المرحلة التي نمر بها عصيبة جدا وهي مرحلة كسر ارادتنا بافتعال المشاكل وارهابنا وإن لم نتعامل معها بمنتهى الحزم والحسم والقوة وبمنتهى الحكمة سنخسر كثيرا جدا

فليس امامنا في هذا الوقت سوى أن ننجح فقط ولا مكان لاية خيارات اخرى.
19 يونيو 2014
تحليل غاية في الأهمية
الإحتلال اليمني في هذه المرحلة التي يعيد فيها خلط الأوراق في اليمن وفي الجنوب العربي المحتل ...
الإختلال في المشهد الحالي لا يساعد عبدربه منصور على العودة مجدداً الى الرئاسة ولم يعد معه من القوى العسكرية والقبلية والتجار والملحقين بمنظومة نظام الإحتلال اليمني التي أجمعت على ترشيحه كمرشح توافقي ووحيد, وزكته بالزور والبهتان وفرضته على اليمن وعلى الجنوب إستناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها المزمنه ..
حالياً تغير هذا المشهد ولم يعد معه أي قوى دحباشية تسنده لأنه دخل معها جميعاً في صراع على السلطة والنفوذ والثروة ولم تعد هذه القوى معه على الإطلاق والقوات المسلحة رغم تجاذبها بين قطبي السفاح علي محسن و المخلوع علي عبدالله.. تبقى هي آخر قوة ممكن يستند إليها ...و تبقى الداعم الوحيد الذي يسنده بحكم المبادرة الخليجية والدعم الدولي الذي اصبح الدعم اليتميم ايضاً بيد عبدربه على الرغم من أنه سينفرط عقد هذا الدعم في أي لحظة , إن رأى المجتمع الدولي بأنه لم يحقق أي نجاحات وسيدير ظهره له كما أداره للمخلوع علي عبدالله صالح قبله وغيره من الدكتاتوريين مثل مبارك مصر وماركوس الفلبين وشاه أيران ...الخ
ومن هنا هو بحاجه إلى إيجاد ذريعه لإنزال أكبر عدد من قوات الدحابشة إلى الجنوب وحضرموت خاصةً حتى تسيطر بحجة محاربة داعش بحكم إن العالم مهيأ لقبول الحجة التي أصبحت شماعة في كل وسائل الإعلام الغربية خارج سوريا طبعا حيث توجد بالفعل وتمارس الإرهاب... ولكن أيضا ً من أجل الإشتراك في الإنتخابات لصالح رئيس نظام الإحتلال اليمني عبدربه ..إلى جانب الإختراقات التي يعمل عليها هو ورئيس جهاز الأمن القومي الفاسد المد عو علي الاحمدي و الفاسد الرويشان في جسم الحراك الجنوبي لكسب بعض المرتزقة .
ظناً منهم بأنها ستجر قطاعات من شعب الجنوب للمشاركة في إنتخابات الرئيس المعين هادي مرة اخرى في فبراير2014م...
حيث لقنهم شعب الجنوب درساً قاسياً في إنتخابات 21 فبراير 2012م وأفشلها تماماً.

التعديل الأخير تم بواسطة التصالح هدفنا ; 2014-06-21 الساعة 02:28 AM
التصالح هدفنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس