[القالدة]

**عمل في مهنة الغوص أكثر أهل الساحل في المنطقه وكانوا يقسمون إلى قسمين هما :
1- المباشرون باستخراجه من قاع البحر وهم (الغواصون)
2- المتاجرون باللؤلؤ وهم الطواويش جمع طواش وهم الذين كانوا يجمعون اللؤلؤ من (الغواويص) وهءلاء أنفسهم قسموا قسمين فمنهم من يجمع اللؤلؤ من (الغواويص) ويببيعه في البحروهم صغار الطواويش ومنهم من يشتري منهم ومن غيرهم ثم يسافر به لعرضه وبيعه في أسواق البحرين أو الهند (بومباي) وهؤلاء هم كبار الطواويش.
**أسماء السفن التي سافرت للغوص:
السمبوق-الصمعاء-الجالبوت-البتيل-الشوعى. وهناك التشياله وهي السفينه التي تزود سفن الغوص بالزاد والماء.
الكيت:وهي سفينه الطواويش (تجار اللؤلؤ)
الماشوه:وهي سفينه صغيرة للإتصال بسرعه بين السفن الكبيرة.
الهوري:وهي سفينه صغيرة أيضاً مصنوعه من خشبه واحدة أي قطعه واحدة كبيرة من الخشب محفورة في وسطها.
**أسباب انقراض حرفة الغوص:
1- ظهور اللؤلؤ الياباني المزروع في الأسوق العالميه وهو لا يختلف لوناً أو شكلاً عن اللؤلؤ الطبيعي.
2- ظهور النفط في منطقه الخليج بكميات كبيرة وفتح مجالات العمل الواسعه أمام أبناء المنطقه بشكل أغناهم عن حرفة الغوص الشاقه والتي تحفها المخاطر والأهوال.
**بعض أهازيج الغوص:
1- ياصوره ياصوره يا ولايه مصر
فوق الرواشيم ببنيلك قصر
2- يوم رق الليل واسودي ياهمو من بت اجاسيها
بت عازل صافي الخدي ودمعتي من العين ياريها
**موسم الغوص ومراحله:
يبدأ موسم الغوص في الصيف عادة من الشهر الخامس وينتهي في الشهر التاسع حيث يكون البحر دافئاً ومهيأ للغوص
وينقسم إلى ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى: وتستمر حوالي شهر ونصف من بداية الشهر الخامس حتى منتصف الشهر السادس وتسمى الصيف.
- المرحلة الثانية: وتستمر قرابة الشهرين أي أنها تبدأ من منتصف الشهر السادس حتى منتصف الشهر الثامن تقريباً وتسمى الغوص.
- المرحلة الثالثة: ( الردة ) وتستمر حوالي شهر كامل أو أقل قليلاً وتبدأ من منتصف الشهر الثامن حتى أوائل الشهر التاسع.
**أبرز أسماء التجار الذين اشتغلوا في بيع وشراء اللؤلؤ في أبوظبي: خلف بن عتيبه.
في دبي: محمد بن أحمد بن دلموك-عبدالله بن دسمال-محمد بن عبيد التاير-محمد ومطر بن عبيد لبدور.
من الشارقة:عبيد بن عيسى النابوده-محمد بن أحمد المناعي-عبدالرحمن بن حسن المدفع.
من عجمان:قوم بو شهاب -وقوم ولد الشيبه- محمد بن سالم بو خميس.

(( هؤلاء رجال الإمارات الذين قهروا العوز والفقر لحبهم لبلادهم والآن الإمارات من أغلى دول العالم وكانوا بعيداً عن الشعارات الخرافيه القوميه العربيه والإشتراكيه العلميه والرأسماليه وهات يا شعارات . لا نفعت نحن القوميه العربيه ولا غيرهم حتى اعتراف بشعب الجنوب وماضحى لأجل استعاده أرضه لم يحصلها من القوميين العرب إلى الآن )).