[الطائر المهاجر]

ادى ابناء شبوة بمخيم الشهيدين العامري والحبشي بمدينة عتق خطبتي وصلاة جمعة مليونية استعادة الدولة الجنوبية خطب في الشيخ علي محسن السليماني تحدث في شقها الاول لاكمال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذي يضلهم الله في ضلة يوم لاضل إلا ضلة تحدث عن بعض من ذكرو في ذلك الحديث وماهي صفاتهم واعمالهم وحث الشيخ السليماني عباد الله على المحافظة على صلواتهم في المساجد مؤكداً ان الصلاة هي عمود الاسلام ودعى الشيخ السليماني اصحاب المال والتجارة ان ينفقو من مالهم للفقراء والمساكين ومساعدتهم ودعى الجميع للحث على فعل الخير وعملة ، وفي الشق الثاني من الخطبة تطرق الشيخ السليماني للحملة العسكرية التي تمارسها قوات الاحتلال في محافظة شبوة بحجة مكافحة الارهاب مذكراً انهم هم الارهاب ومنبعة متسائلاً اليس قصف منازل المواطنيين ارهاب ، اليس قصف المدن أرهاب ، اليس قصف المستشفيات ارهاب ، اليس تشريد المواطنين وتهجيرهم من منازلهم ارهاب ، اليس قطع الطرقات وحرمان المدن من الخدمات أرهاب وواصل الشيخ السليماني حديثة متئسفاً لمشاركة الجنوبيين في سلطة الاحتلال في هذه الحملة الظالمة التي دمرت في منازل المواطنيين وهجرو منها وحوصروا من الخدمات ، وتحدث الشيخ علي السليماني حول وحدة الصف الجنوبي مؤكداً انه لا تخلو جلسة او لقاء او فعالية او مهرجان من ذكر وحدة الصف التي طال امدها قائلاً ان لا خير فيها من قيادات طالما لم توحد صفها ، ولا خير فينا أن بقينا نسير خلفهم ، ودعى الشيخ علي محسن ابناء الجنوب للمشاركة والاحتشاد في مليونية ذكرى فك الارتباط كما دعى الميسورين ومن دعى للفعالية لدعم اللجان التي ستشرف على نقل المواطنيين صوب العاصمة عدن وفي ختام خطبته قدم الشكر للمشائخ والشخصيات الاجتماعية التي وضحت موقفها لما يحصل للمواطنيين الابرياء من قتل وتشريد وتدمير لمنازلهم داعياً البقية للسعي نحو ايقاف تلك الحملة الظالمة ودعى الله عزوجل الله ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحا ويفك قيد الاسراء وينصر شعب الجنوب ويصلح حال بلادهم وبلاد المسلمين كافه