عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-16, 07:01 AM   #8
بحار
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2011-08-23
المشاركات: 224
افتراضي

اسمع ياطبيب العقول هذه النكتة ولك التعليق


النكتة تقول أن أبا صالح وأبا إبراهيم اجتمعا بعد صلاة المغرب يتسامران فّذكر أبو إبراهيم صاحبه بنعمة الإسلام العظيمة التي ينعم بها المسلمون في العالم الإسلامي من باكستان إلى إندونيسيا والسودان. فوافقه رفيقه أبو صالح لكنه ذكره بأن العرب الذي نزل القرآن بلسانهم قد اختصهم الله وحده بالفهم الصحيح، فيما داخلت ضمائر المسلمين في العالم كفريات وخزعبلات. فوافقه رفيقه أبو إبراهيم وزاد على ما قال بأن ليس كل العرب يعرفون الإسلام النقي مثلما يعرفه أهل الخليج الذين رزقوا بقربهم من الديار المقدسة ومهبط الوحي، فإسلامهم خالٍ من الزوائد والشوائب، فوافقه أ‍بو صالح لكنه زاد عليه بأن الخليجيين مسلمون صحيح لكن لا يوجد مثل إسلام السعودية فهي بلاد الحرمين الشريفين، فوافقه أبو إبراهيم مضيفاً أن السعوديين مسلمون لكن أهل منطقتنا هم أهل الإسلام القوي المتين وما عداهم فإسلامهم ضعيف وتداخله شركيات وكفريات عمت العالم، فوافقه أبو صالح وأضاف، صحيح لكن لن تجد في منطقتنا كلها إسلاماً نقياً كإسلام مدينتنا فوافقه أبو إبراهيم وزاد صحيح لكن لن تجد إسلاماً صحيحاً كإسلام أهل حارتنا القائمين الركع السجود فوافقه رفيقه، لكنه زاد بأن القرية ابتليت بالفتن في الدين ولن تجد مثلي ومثلك محافظين على ديننا فقال لرفيقه: «والله صدقت».

ثم صمتا ثانية فسمع أبو إبراهيم رفيقه أبا صالح يقول: لكن هل تعرف يا أبا إبراهيم أنني ألاحظ عليك في الفترة الأخيرة أنك لا تصلي النوافل وأحياناً تتأخر عن الصلاة، ومن أهمل الصلاة فقد خرج من الدين ووجب قتله. وهكذا انتهت النكتة
طبعا النكتة تشرح حال هؤلاء القوم ولك التعليق ياطبيب العقول
بحار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس