[علي المفلحي]

الغموض ينجلي حول قصة الشاب القتيل مقيد القدمين في انفجار المكلا

( صدى عدن ) متابعات :
انجلى الغموض كليا عن هوية القتيل في مقر معسكر الشرطة العسكرية بالمكلا المقيدة رجيله الذي لقي مصرعه في انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت مقر الشرطة العسكرية بالمكلا قبل يومين، والذي بدأ في الصورة وقد تهشمت جمجمة رأسه، وظهر جسده مجردا من الثياب باسثتناء شورت.

الكاتب والصحفي اليمني عبدالرقيب الوصابي ـ مسؤول القسم الأدبي والثقافي في صحيفة "المنتصف" الأسبوعية ــ أن صاحب الصورة هو شقيقه حسام محرز الوصابي، وليس صدام هزاع العتب، كما نُشر اسمه في بعض وسائل الإعلام اليمنية.

وأضاف في حديثه لوكالة اخبارية يمنية أن شقيقه الراحل هو أحد منتسبي وحدات الجيش اليمني، وجندي في القوات الخاصة، أو ما تعرف بـ"كتيبة المهام الخاصة" تدرب على مختلف أنواع الألعاب القتالية، واستخدام مختلف الأسلحة.

وأكد أن القيود التي ظهرت على قدميه وهو شهيد، كانت بسبب ملاسنات وقعت وبين قائده المباشر قبل التفجير الإرهابي بيوم واحد، بسبب رفض تنفيذ أوامر مسؤوله المباشر بالتمشيط العشوائي ضد عناصر الإرهاب في المحافظة.. ما أدى إلى دخوله في نزاع مسلح مع قائده وعدد من الجنود في المعسكر انتهى باقناعة بتسليم نفسه وتنفيذ عقوية الإيقاف، لكنه لم يكن يعلم أنه سيسجن بعيداً عن وحدته العسكرية، مقيَّد القدمين، فور وصوله، ومع مرور ساعات اليوم الأول، نفذ الهجوم بسيارة مفخخة على مقر الشرطة العسكرية بالمكلا، وتهاوت حجارة المبنى فوق رأسه، ونظرا لكونه كان مقيدا بالسلاسل، لم يستطع النجاة من مصيره المحتوم فلقي مصرعه في الحال.