مقال قوي كالمدافع .
يستاهل كل خانع هذه الرصاصات من قلم يقذف حمما وبراكين .
استاذي الرائع فاروق لن تستثار لهم كرامة مهما كتبت وكتب الاخرون
"ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه؟"
لقد ماتت فيهم منذ معركة قلعة المقاطرة كل وريد ينبض وكل قلب يخفق وكل حركة او تمرد .
قبلوا الاستكانة والخنوع ايثارا للسلامة ولا سلامة لنعاج تحيط بها الذئاب والكلاب.
لقد اسمعت اذا ناديت حيا ...
وتأبى النفس الطاهرة ان تدنس بدعوة من ارذلوا انفسهم فرضا او اختيارا .
فدعهم كما اريد او ارادوا ان يكونوا فمن اعتاد شرب مر الاضطهاد لايعرف عذوبة الاعتداد.
تحية للكاتب الكبير فاروق ناصر علي وبارك الله فيه.