البيض لم يكن يوما مدفونا مقبورا ولم يكن جثه في ثلاجه الموتى كان صامتا ولم يكن صمته سلبيا
كان ساكنا ولم يكن سكونه انهزاميا
البيض من النوعيه التى ان صمت لكى يقراء يدرس يعي وان سكن لكى تكون حركته صائبه
وخروجه لم تكن صدفه ولا فجائيه
للبيض رؤيه ومشروع عمل طوال صمته على صياغتها وطوال سكوته على بدء حركتها
ستلتف حوله كل الموجبات لتفجر نواه الحريه والسوالب ستدور حول نفسها في محيط لامتناهئ
وشكر ابوعامر حاضن الهم الجنوبي
|