الناشط السياسي حمزة صالح مقبل: رفض المشاركة في الحوار الوطني سيكون له نتائج سلبية على القضية الجنوبية
الناشط السياسي حمزة صالح مقبل: رفض المشاركة في الحوار الوطني سيكون له نتائج سلبية على القضية الجنوبية
04-11-2012 01:17
الجنوب الحر - خاص
ادلى الناشط السياسي والقيادي حمزة صالح مقبل بتصريح خص به موقع الجنوب الحر الاخباري حول اهمية المشاركة في الحوار الوطني الذي سترعاه الامم المتحدة
مشيرا الي أهمية الدعوة العاجلة لاجراء حوار وطني جنوبي يمكن الجنوبيين من المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر بصوت جنوبي واحد وبندية وثقة منطلقة من عدالة قضيتنا .
وفيما يلي نص التصريح :
كما هو معروف أن ثورتنا السلمية منذو انطلاقتها عام 2007 ظلت تناضل سلميا حيث قدمت التضحيات وكادت ان تحقق النجاح لكنها واجهت العديد من التحديات والمؤامرات مما أعاق وأخر شعبنا التواق للحرية من الوصول الي تحقيق الهدف المنشود الا وهو فك الارتباط واستعادة الدولة .
لذا يتوجب علينا اليوم جميعا الاستفادة من كل تلك الاخطاء التي رافقت نضالنا وتقييمها تقييما دقيقا لكي نتمكن من استئناف مسيرتنا النضالية موحدين محصنين من كافة السلبيات التي رافقت عملنا خلال الفترة الماضية .
أننا بحاجة الي أن نرتقي أكثر الي مستوى حجم المهمة التاريخية الملقاه على عاتقنا نابذين الانانية والذاتية والمكايدة السياسية المقيتة التي اضعفتنا معززين روح الثقة والالفة .
علينا ان نعترف اننا اليوم امام منعطف تاريخي هام وحاسم بل امام فرصة تاريخيه ربما لا تتكرر وهي تتطلب منا اتخاذ قرار جرئ وحاسم يكفل توحيد الرؤية حول كيفية مواجهة الاستحقاق الجنوبي القادم هذا الاستحقاق الذي لن يأتي الا بالتوحد ورسم خطة سياسية دقيقة ومحنكة تمكنا من الدخول في مفاوضات مع خصمنا بصوت جنوبي واحد وبندية وثقة منطلقة من عدالة قضيتنا وهذا ما يتطلب المبادرة العاجلة الان من قيادة الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج لعقد حوار يشارك فيه كل الوان الطيف الجنوبي من اجل الخروج بقرار موحد ذالك الحوار الذي سبق وان دعا له المؤتمر الجنوبي الاول في القاهرة .
وعليه نتوجه الي كل الرموز الجنوبية وفي مقدمتهم الاخوة علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس وغيرهم برجاء ترك اي خلافات شحصية او سياسية والتوجه دون قيد او شرط مسبق
للجلوس على طاولة الحوار لاننا لا نرى ما يحول دون ذالك كوننا لسنا مختلفين حول الهدف بل ان التباين حول الوسيلة الممكنة لتحقيق الهدف وهذا ما سيتم دراسته والاتفاق عليه اذا التقينا .
مرة اخرى نرجو ان يدفع الجميع باتجاه الدعوة لعقد كونفرس جنوبي بصورة عاجلة حتي نتمكن من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي سترعاه الامم المتحدة و الدول العربية المجاورة لندخل المؤتمر ونحنا مجمعين على ما نريد وكيف نفاوض ومن الذي يفاوض اي ان نكون متفقين على الخطوط الحمراء والخضراء التي يتم التفاوض في ضوءها اما ان نبقي هكذا مشتتين نصدر بيانات رفض المشاركة ونرفض بعضنا دون ان نحسب النتائج المترتبة على ذالك معنى هذا اننا مجددا سنضيع فرصه تاريخيه لم نحسن التقاطها لاسيما وان الحكم هو مجلس الامن وعدم تلبية دعوته معناه السماح للطرف الاخر بطرح ما يريد في غيابنا وهذا خطا سياسي كبير قد تترتب عليه قرارات دولية ربما لن تكون في صالحنا و الاعتراض عليها فيما بعد معناه اعتراض على الشرعيه الدولية الممثلة بالامم المتحدة ومجلس الامن عندها لا ينفع الند
|