[علي المفلحي]

توتر أمني غير مسبوق بحضرموت ومصدر عسكري يكشف عن خطة لإستهداف مناطق حيوية بالمحافظة



15 جمادى الثانية 1435هـ - 15 ابريل 2014 م 01:00 عدد القرائات 381
توتر أمني غير مسبوق بحضرموت ومصدر عسكري يكشف عن خطة لإستهداف مناطق حيوية بالمحافظة

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) خاص :
تشهد محافظة حضرموت توتر وفراغ أمني غير مسبوق منذ أسابيع، حيث شهدت المدينة في الفترة الماضيه توتر أمني غير مسبوق، قتل على إثره عشرات من جنود الإحتلال، وهو الأمر الذي على إثره قامت قوات الإحتلال اليمني بدورها بقصف منازل المواطنين وإختطاف آخرين.

ورغم الدراما المسرحية المشوقة التي يمثلها جيش الإحتلال بالمحافظة لإخفاء حقيقة الصراع واللعب بورقة القاعدة في هذا الملعب، إلا أن هذه اللعبة باتت مكشوفة عند جميع أطياف المجتمع في حضرموت.

وعلى إثر الهجوم على النقطة العسكرية في منطقة بروم قبل نحو إسبوعين، عززت قوات الإحتلال من تواجدها في المدن وبالذات مدينة المكلا، التي أصبحت الآن مسرح لحرب ضروس بين القوى التقليدية المتنفذة في عاصمة الإحتلال صنعاء، حيث إستحدث الجيش عدد من النقاط العسكرية على مداخل ومخارج مدينة المكلا، اعاقت حركة مرور المواطنين.

وبلا شك أن الإنسحاب المفاجئ لجيش الإحتلال اليمني من مدينة غيل باوزير التي ضلت لفترة طويلة مسرح للحرب مع القاعدة، كما يقول كبار الضباط في جيش الإحتلال، له دلالته، ولم يأتي الإنسحاب من فراغ.

حيث أكد مصدر مسئول في قيادة المنطقة الثانية بالمكلا أن إنسحاب الجيش من غيل باوزير، يأتي في إطار خطة وضعتها القيادة لإستهداف مدن حيوية في محافظة حضرموت، وأشار إلى ان القاعدة نقلت عملياتها من غيل باوزير إلى المكلا، كما اوضح المصدر أن مدينة الشحر قد تم إسقاطها بيد القاعدة، وتابع لايمكن التكهن ببشاعة ماهو قادم.

إلى ذلك تحاول سلطات الإحتلال اليمني بالمحافظة برهنة أن الصراع هو بين الجيش والقاعدة، من خلال الكشف عن السيارات المفخخة قبل تفجيرها، كما أعلنت مباشرة بعد الهجوم على نقطة بروم إمساكها لأحد السيارات المعدة للتفجير، وبرغم أن الجيش لم يلقي القبض على مئات السيارات التي فجرت في مبان الأمن والمناطقة الحيوية بالمحافظة طوال الفترة الماضية، إلا أنه يجزم تماماً أن هذه الحيل ستنطلي على أبناء الجنوب!