[عارف الزوكا]

يعتزم الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء حيدر العطاس وبعض القيادات الجنوبيه اجراء لقاء في القاهره ربما لتحديد تصور ازاء مايجري في اليمن . ولان مع المستعجل دوما يكون الزلل فاننا في المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني نرى ان الامور لم تصل بعد في اليمن الى الحد الذي تتخذ فيه القرارات المصيريه . بل اننا نواجه جميعا حربا ضروس توجه بالريموت من تركيا ومن الدوحه . ناصر والعطاس ربما قررا خيار الفدراليه والاصرار على ان يكون الجنوب اليمني اقليما موحدا وهي محاوله ستفشل لان خصوم هذا التوجه هم الاكثريه بلا شك . الحوثيين يرفضون ذلك . والمؤتمر الشعبي العام وقواعده العريضه . واحزاب التحالف الوطني والشخصيات الاجتماعيه شيوخ القبائل بعض رجال الاعمال . وجنوبا هناك اعتراض من قبل السيد علي سالم البيض احد صناع الوحده .السيد حسن احمد باعوم .السلطان عبدالله عيسى ابن عفرير سلطان المهره . السلطان احمد الكثيري . السلطان الواحدي سلطان جنوب شبوه . السلطان طارق الفضلي . الشيخ عقيل لطهف شيخ قبائل باكازم . الشيخ عبدالله باقادر . والكثير من الجنوبيين . كما فشلت قناة المصير ستفشل كل الخطط والمؤامرات التي تحاك . اظن ان هناك متسع من الوقت للتفكير في الاليه التي ستخلص اليمن من التشرذم . لذا يجب ان نقف اولا صفا واحدا ضد اجنده دوليه تهدف الى تمزيق اليمن . واظن ان الفشل سيكون هذه المره من نصيب زعامات لقاء القاهره .