شقيقة الموسيقار ((أحمد قاسم)) تعقب
حول حقيقة كتاب يحكي عن مسيرته الفنية
عدن((عدن الغد))خاص:
تلقى موقع وصحيفة ((عدن الغد)) تعقيبا من شقيقة
الموسيقار أحمد قاسم الاستاذة نجاة قاسم على الخبر
المنشور على الموقع السبت الماضي 5 من ابريل
2014م تحت عنوان : اديب من عدن ينفي صلته
بكتاب يستعرض حياة الفنان (احمد بن احمد قاسم)
وجاء في التعقيب :
تفاجأت و بشدة ما قرأت وسمعت بأن الاخ/علي محمد
يحيى قد عبر في مادة نشرها في موقع "عدن الغد"
عن تنصله بان ليس له أي صلة في الكتاب الذي يحمل
عنوان" نجم خالد الموسيقار أحمد بن احمد قاسم"
الصادر 1/4/2014 في الذكرى 21 لوفاة الفنان
أحمد قاسم، عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر.
لماذا هذا النكران والهروب؟؟!! و أنه ليس له يد في
كتابة مسودة هذا الكتاب والذي عهدته له بها من قبل
سبع سنوات، و لمن لا يعلم أوضح للجميع وأذكر الأن
الأخ علي محمد يحيى إنه قام بتهديدي عبر رسائل
الهاتف المحمول" الجوال" التي ما زلت أحتفظ بها حتى
الأن كوثيقة منه مرسلة لي، وصاغ في رسائله تلك ما يلي
:" بأنه سيلجئ للقضاء إذا ما تم نشر كتاب أحمد قاسم
وعدم ذكر إسمه في غلافه كونه ساهم في إعداده وجمعه!!!.
و مما يؤكد خوفه من ضياع حقه الأدبي في الكتاب هذا،
وقد كتب الأخ الصحفي أحمد السقاف في صحيفه "الأمناء"
في عددها 265 بتاريخ 26 مارس 2014مقالاً هزليا "
أنهم سيلجئون للقضاء إذا ما لم يذكر إسم علي محمد يحيى
للحفاظ على حقه الأدبي" !!! لمجرد تخمينه إن إسمه لم
يورد في غلاف الكتاب، و هنا اعلم الجميع أنا شقيقة الفنان
احمد قاسم قمت بإضافة إسمه رغم إستيائي الشديد من
الذي قدمه الأخ علي محمد يحيى في مسودة الكتاب التي
نشرت في الكتاب كما أستلمتها منه دون أي تدخل مني،
والتي طال إنتظاري كثيراً لها وتاخره في تسليمها لي
سبع سنوات تصوروا ياجماعة سبع سنوات وتأخر دون
أي مبرر لجمع و اعداد مسودة موادها جمعتها وسلمتها
له من إرشيف الفنان احمد قاسم، بالإضافة لكلمات
وشهادات لأدباء و زملاء عاصروا الفنان احمد قاسم،
وشكوتي في تأخره من الإنتهاء لتسليمي مسودة الكتاب
علم بها القاصي والداني. وتحملت لأجل أن يرى هذا
الكتاب النور لأعمل شئ في حياتي لأحمد قاسم، وللعلم
بعض من سجلوا شهاداتهم في هذا الكتاب قد توفاهم
الأجل قبل صدور الكتاب بسنين، وهذا التأخير الغير مبرر
لا يليق مطلقاً بأحمد بن أحمد قاسم، وكم شخص توفى
بعده صدرت لهم كتب، وانا صبرت هذه السنين حتى
إستلام المسودة وبعدها عهدت لطبعها بـ "الوورد"
و تسليمها في قرص سيدي لدار الجامعة لطباعتها حيث
أبدأ إستعداده د. عبدالعزيز بن حبتور منذ أن عرف
بنيتي لطباعة الكتاب قبل أربع سنوات في دار الجامعة
وتحمس هو لذلك، وما صبري هذه السنين السبع إلا
لهذه المسودة التي بين أيدينا اليوم في كتاب متواضع
يوثق حياة الموسيقار أحمد بن احمد قاسم يرحمه الله.
وأقول للأخ علي محمد يحيى:" من بيته من زجاج لا
يرمي الناس بالحجارة"، وأعود به بذاكرتي للخلف
وأطلع جميع القراء بأنه حين عرضت على الأخ علي
محمد يحيى فكرة كتابة وتأليف كتاب عن الموسيقار
أحمد قاسم كانت فكرتي وحلمي في حينها إن الدولة
ومثقفيها مغيبون تماماً عن هذا الفنان الكبير، فاحببت
ان أحقق حلماً في كتاب يوثق سيرته رغم الإمكانيات
الشحيحة وتجاهل وتقاعس المسؤولين. وعرضت على
الصحفي /علي محمد يحيى الفكرة ورحب بها وطلبت
منه التأليف و وضعت بين يديه كل الإرشيف الدي
زودته أنا به من صور ونوتات موسيقية وشهادات
وتصريحات للعديد من افراد عائلته وأصدقائه وغيرهم،
ولأجل جمع مواد هذا الكتاب سافرت حينها الى صنعاء
واخذت توثيقات من كتاب عاصروه لتضاف للكتاب.
وأنتظرت 7 سنوات بلا فائدة كان يماطل فيها قائلاً:"
باقي باقي قليل"، وحتى ألحيت عليه بإستلام هذه
المسودة والتي نجحت بإستلامها منه قبل أقل من عام
وتحديدأ في نهاية أغسطس 2013م إلا أنني تفاجأت
إنها مسودة لا تليق بكتاب يليق بالموسيقار وبعد
طول الإنتظار لمدة سبع سنوات ولا تليق بالمعجزة
الفنية أحمد بن أحمد قاسم ولكنني على قدر ضعف
مسودة الكتاب، إلا أن إصراري على أن تكون هي
النسخة الأصلية لإصدار الطبعة الأولى من هذا
الكتاب الذي رأى النور مؤخراً. والباب مفتوح على
مصراعيه لمحبي الفنان احمد قاسم لمن سيبادر
وبإستطاعته عمل اكثر مما انا أجتهدت فيه ، فمرحباً
بكتابة كتاب ثاني وثالث وحتى رابع يوثق مسيرة
الفنان احمد بن أحمد قاسم وهو يستحق الكثير والكثير
، وما قمت به هذه تعد تجربه أولى و لعلى وعسى
الدولة ومثقفيها يشعرون بالمسؤليه تجاه هذا الموسيقار
الكبير، ورغم هناك من محبي احمد قاسم في الخارج قد
عرضوا علي قبل سنوات بنيتهم إصدار هذا الكتاب في
مطابع خارجية، ولكني أنا فضلت أن يصدر هذا الكتاب
يصدر في وطنه و من مسقط رأسه عدن. والجدير بالذكر
اني بذلت مجهوداً لا يوصف لأخذ الأذن لطباعة الكتاب
في دار جامعة عدن، بتوقيع الأستاذ عبد العزيز بن حبتور
حفظه الله والذي وافق مشكورا بطباعة ألف نسخة فخرية
اشترطت ان تكون هدايا للمقربين والمعجبين وقد عمل
الاخ/ علي محمد يحيى الذي لم يقم بتأليف اي شيء بل
بالتجميع والإعداد بناءً على ما سلمته أنا من مسودات.
وقبل صدور الكتاب بأيام طلب علي محمد يحيى من د.
عبدالعزيز بن حبتور ان يشطب إسمي أنا "نجاة احمد
قاسم" من غلاف الكتاب وكتابة إسمه فقط في انتهاك
سافر لحقوقي الفكرية والادبية والمادية مما أثار حفيظة د.
إبن حبتور و إستيائه و أخبره بأنه سوف يوقف الكتاب
مالم يحمل أيضاً إسم الاستاذة نجاة أحمد قاسم التي بذلت
مجهوداً جباراً لإخراج هذا الكتاب للنور وبعد طول انتظار
دام سبع سنوات وعدن كلها تعرف ذلك. ورغم ما عنيت
لصدورالكتاب حتى رأى النور، وكل خوفي كان ان أغادر
هذه الدنيا الفانية ولم أرى بعيني نسخة منه، واحمد الله
الذي امدني بالعمر وتحقق حلمي رغم ضعف الكتاب
و ليكن حافزاً للجميع لإصدار ماهو أفضل حيث أنا صاحبة
الفكرة و من تابعت الكتاب، وأنت يا أ/علي محمد يحيى
قمت فقط بالتجميع والإعداد و تسليم المسودة بعد سبع
سنوات، و تجي اليوم تتنصل منها وانك برئ من هذا
الكتاب !! يبدو انك تعرضت لإنتقاد لاذع حول ضعف
الكتاب فليس من المنطق أن تتنصل من عمل و إن كان
ضعيفا !!! ومن يقدر ان يعمل الافضل فالطريق مفتوح
امامه.هذا وكل التقدير والشكر للأستاذ الدكتور عبد العزيز
صالح بن حبتور وكل طاقم الجامعة الذي ساعدني للوصول
لطباعة الكتاب وقريبتي العزيزة الصحفية لبنى الخطيب
التي تعلم كم عانيت وكم تعبت حتى وصلت لهذه النسخة
الفخرية. والأن أنت تدعي أن الكتاب لا صلة لك بما
جمعته، فأرجو منك تسليمي 200 النسخة من هذا الكتاب
التي خصصت الجامعة تسليمها لك لأوزعها على محبي
الفنان احمد قاسم، حيث أستلمت انا فقط 300 نسخة
و500 نسخة لجامعة عدن. والله على ما أقول شهيد
الأستاذة /نجاه احمد قاسم
شقيقه الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم
|