عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-01, 10:51 PM   #24
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,962
افتراضي

السفير الأمريكي الجديد لدى صنعاء: سأعمل بثبات لمصالح الأمن القومي الأمريكي في اليمن



01 جمادى الثانية 1435هـ - 01 ابريل 2014 م 02:00 عدد القرائات 381
السفير الأمريكي الجديد لدى صنعاء: سأعمل بثبات لمصالح الأمن القومي الأمريكي في اليمن

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) متابعات :

أكد السفير الأميركي ماثيو تويلر- المرشح لليمن-أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.. أكد أنه سيعمل بثبات لتعزيز السياسةالخارجية الجوهرية ومصالح الأمن القومي الأميركي في اليمن إذا ما تمت المصادقة منالمجلس على ترشيحه.

ووقف ماثيو تويلرأمام مجلس الشيوخ كمرشح من قبل الرئيس باراك أوباما سفيراً لدى اليمن.

وقال- في كلمته أمامالمجلس- إنه سيعمل بثبات لتعزيز السياسة الخارجية الجوهرية ومصالح الأمن القوميالأميركي في اليمن وأن خدمة تلك المصالح الأميركية، ستكون أعلى أولوياته هي دعمالشعب اليمني في انتقاله الجاري إلى الديمقراطية وتعزيز التعاون الأمني الأميركيمع الحكومة اليمنية من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي بشكل أكبر ومكافحةالتهديد الذي تمثله القاعدة وبالطبع ضمان سلامة وأمن المواطنين الأميركيين وموظفيالسفارة.

وقال إن الولاياتالمتحدة لديها شراكة قوية ومتنامية مع اليمن، مشيرا إلى أن اليمن هي في خضم تحولتاريخي، وفقا لكلمته التي نشرها موقع الشيوخ الأميركي.

وأضاف: فمنذ توقيعاتفاقية مبادرة التحول السياسي بوساطة خليجية في نوفمبر 2011، أنجز الشعب اليمنيما كان الكثيرون يظنوه مستحيلا في ظل قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، شرعت اليمنفي جهود جادة للإصلاحات من أجل تلبية أفضل لاحتياجات مواطنيها وتسهيل العمليةالديمقراطية والمشاركة بشكل كامل كشريك في دعم الأمن الإقليمي.

وقال إنه إذا ما تمتالمصادقة على ترشيحه، فإنه سيعمل على توسيع المشاركة الأميركية الواسعة في مواصلةتعزيز الإصلاحات في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تقوم عليهاهذه المرحلة الانتقالية والتي تدعم السياسة الأميركية الخارجية ومصالح الأمنالقومي الأميركي في وجود يمن مستقر وآمن وديمقراطي.

وقال: إن النجاحالنهائي للعملية الانتقالية في اليمن لن يُؤثر فقط على مصالحنا في المنطقة، بلأيضا على أمننا الداخلي لأن الحكومة اليمنية تطور قدرتها على المواجهة المباشرةللتهديد الكبير الذي تمثله القاعدة في شبه الجزيرة العربية واجتثاث الأسبابالكامنة وراء التطرف العنيف من خلال القدرة المعززة لتلبية الاحتياجات الاقتصاديةوالإنسانية والسياسية للمواطنين اليمنيين.

وأضاف: إذا ما تمتالمصادقة على ترشيحي، فسوف أعمل على ضمان استمرار هذه المجموعات المتنوعة في أنيكون لها صوت في العملية السياسية لا سيما وأن هذه الأصوات تدعو بصوت عاليللمساواة وتحقيق الازدهار وحماية حقوق النساء والأطفال وغيرهم من الشرائح الضعيفةفي المجتمع.

وأفاد إنه وبالإضافةإلى العمل لضمان أن يكون لهذه المجموعات صوت في العملية السياسية، فإنه سيعمل أيضالضمان احترام وحماية حقوق النساء والأطفال وجميع الأفراد في اليمن.

وقال انه- بينماتعمل اليمن على تشكيل مستقبلها- فإنه سيعمل لضمان استمرار الولايات المتحدةوالمجتمع الدولي، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، في توفير الدعم القوي لجهوداليمن، على الرغم من وجود عدد لا يحصى من البقع الساخنة في المنطقة.

وتابع: ستتواصلالمشاركة الأميركية والدولية في أن تكون ضرورية خلال سير اليمن قُدما في ما تبقىمن خطوات العملية الانتقالية، بما في ذلك الإصلاح الدستوري والاستفتاء على الدستوروفي نهاية المطاف إجراء الانتخابات الوطنية المتوقعة في غضون السنة المقبلة.

وأشار إلى أن وجوديمن ديمقراطي وموحد ومستقر سيكون قادرا على المشاركة بشكل أكبر كشريك في دعم الأمنالإقليمي ومكافحة الإرهاب. واليمن مستمرة في مواجهة الهجمات الإرهابية المتكررةالتي تقوم بها القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتدير عملياتها داخل حدود اليمن.

ولفت إلى تأكيدالرئيس أوباما في مايو الماضي أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية هي المنظمةالأكثر نشاطا في التآمر ضد الولايات المتحدة وإن هذا التهديد ينبع من اليمن.

وقال: إذا تمتالمصادقة على ترشيحي، فسوف أعمل على تعميق التزام بلدينا بتكثيف التنسيق في هذهالمعركة المشتركة ضد الإرهاب. ولتحقيق هذه الغاية، فإن برامج مساعداتنا لليمن تسعىإلى تطوير قدرات قوات الأمن اليمنية للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب وتأمين حدودهاالبحرية والبرية ومياهها الإقليمية، كما إننا ندعم برامج مواجهة التطرف العنيف فياليمن، بما في ذلك التركيز على الدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني من خلالالجهر بالحديث ضد العنف. كما إننا نساعد اليمن في جهودها لبناء قدرات إنفاذالقانون من أجل تحسين الاستجابة لمخاوف المجتمع اليمني الأمنية.

ونوه إلى أنالولايات المتحدة ستواصل توظيف مجموعة كاملة من وسائل مكافحة الإرهاب من أجل دعمالمعركة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن. وبدعم من الولايات المتحدة،اتخذ الرئيس هادي خطوات مهمة نحو إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية وتعزيزالكفاءة المهنية وقدرات القوات المسلحة اليمنية وانه في حال تمت المصادقة على ترشيحه،فإنه سيشجع الحكومة اليمنية على مواصلة التقدم في هذا الجانب المهم من المرحلةالانتقالية، والتي من شأنها تعزيز قدرات اليمن على تأمين البلاد ضد التهديداتوتعزيز الأمن الإقليمي. كما أكد أنه سيدعم الجهود الدولية لمساعدة اليمنيين فيمواجهة انتشار التطرف العنيف.

وذكر أن إنشاءبرنامج موثوق ومستدام لتأهيل المتطرفين سيكون خطوة مهمة للحكومة اليمنية نحو تعزيزقدرات مكافحة الإرهاب. وأخيرا، لا يزال هناك تحد كبير يفرضه معتقل غوانتنامو.فأكثر من نصف المعتقلين المتبقين في غوانتنامو هم مواطنون يمنيون وفي حال تمتالمصادقة على ترشيحه، فإنه سيعمل مع الإدارة والكونغرس لدعم الجهود المبذولةلإغلاق المعتقل وفي نفس الوقت نوفر الحماية للمصالح الأمنية القومية الأميركية.

وقال إن دعم المجتمعالدولي للحكومة اليمنية يظل حاسما في المدى القريب للمساعدة في تلبية الاحتياجاتالملحة والحيلولة دون سحق العملية الانتقالية. وانه إذا تمت المصادقة على ترشيحه،سيواصل الجهود لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في اليمن لخلق مساحة أمام العمليةالانتقالية لتحقيق النجاح من خلال المساعدات والشراكة مع المجتمع الدولي عبرمجموعة أصدقاء اليمن وخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.

وأفاد انه سيعملأيضا على مساعدة اليمن على مواصلة انتهاجها المستدام والذاتي في الإصلاحاتالاقتصادية والتنموية وان الإصلاح الاقتصادي سيكون في نهاية المطاف دعامة أساسيةلنجاح المرحلة الانتقالية الجارية.

وأضاف: من دون تحقيقإصلاح هيكلي كبير وتطوير قطاع خاص مستدام، فإن كثيراً من المطالب الاقتصاديةالرئيسية للمواطنين اليمنيين لن يتم تلبيتها وسوف تشمل هذه الإصلاحات الرئيسيةإعادة توازن أولويات الإنفاق الحكومي والتحول نحو شبكة أمان اجتماعي أكثر استهدافاوفعالة وزيادة الاستثمارات على المدى الطويل. وتطوير قطاع خاص قوي يكون أيضا حاسمافي معالجة مطالب اليمنيين في خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية.

وأكد انه سيدعمبثبات أجندة الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في تعزيز التكامل والإصلاحالاقتصادي الإقليمي وسيبني على جهود سلفه التي وصفها بالناجحة في توسيع العلاقاتبين قطاعي رجال الأعمال اليمنيين والأميركيين وسوف يبحث عن وسائل لتحقيق أقصى قدرمن الاستفادة من انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية باعتبارها فرصة لتعزيزالتعاون في مجال التنمية الاقتصادية الإقليمية.

وقال إن التنميةوالإصلاح الاقتصادي لا يساعد الحكومة اليمنية فقط على تلبية احتياجات جميعالمواطنين اليمنيين، بل إنها ستمكن اليمنيين من بناء حياة أفضل لأنفسهم من خلالمؤسساتهم الخاصة مع تطوير علاقات طويلة الأمد مع شركائهم الأميركيين والدوليين فيجميع جوانب العلوم والصحة والتكنولوجيا والتجارة.

وأكد أنه سيقودالسفارة بفريق أمني ممتاز، مردفا: ويجب أن نواصل امتلاك وجود قوي في اليمن. وعلىالرغم من بيئة التهديدات، فإننا نظل ملتزمين التزاما راسخا بشراكتنا الشاملة معالرئيس هادي والشعب اليمني.
علي المفلحي متواجد حالياً   رد مع اقتباس