أزدادات حالات الأنتحار بين صفوف الشباب الجنوبي وفي مختلف المناطق الجنوبية في أبين وعدن وحضرموت ولحج وشبوة وخاصة من سن عشرين الى ثلاثين عام بعد أن وصولوا الى طريق مسدود في تحقيق أحلامهم وقد أصيبوا بحالات أكتئاب وحالات فقدان للنفس والحياة في ظل الأحتلال اليمني الغاشم الذي يقوم في قتل الأنسان الجنوبي بأفقارة وبالتالي الألاف من الشباب رحلوا الى دول الجوار للبحث عن العمل ولقمة العيش الكريمة وتحقيق بعض أحلامهم وأخرين تقطعت بهم السبل وماتوا في صحراء الربع الخالي وبالمئات وأخرين فضلوا الأنتحار في وطنهم ووضع نهلية لحياتهم كاهذا الشاب في احور وأخرين أتخذوا طريق النضال التحرري والنزول الى الشوارع كي يطردون هذا الوباء الدحباشي الدخيل الغاشم الذي ينهب أرضهم ويحطم مستقبلهم في بلادهم . وبعضهم وقعوا فريسة الأرهاب والتطرف وقتلوا في بلاد ليست بلادهم بأسم الدين ظروف أجبرتهم على ذلك للألتحاق في التنظيمات التكفيرية الصهيويمنية وغيرها .