( ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ ) ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ :ﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ *ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ “20″ ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﺠﺮ *ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ، ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻭﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻳﺘﻬﺪﺩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ.
ﻭ ﺃﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ *، ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺸﻌﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ “ﺧﺒﺮ” ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ، ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻭﺩﺕ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
ﻭ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻂ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﺬ 2011ﻡ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭ14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ.
ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻣﺘﺼﻔﺤﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻧﺤﻴﻄﻜﻢ ﻋﻠﻤﺎُ ﺍﻥ :
* ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ " ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ " ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻱ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ
* ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻧﺸﺮ ﺃﻱ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺠﺮﻳﺢ ﻭﺃﻟﻔﺎﻅ ﻧﺎﺑﻴﺔ
|