زعيم الحوثيين يتحدث عن الدولة والسلاح والامريكيون والقاعدة والمخلوع وعلي محسن ..!
20 جمادى الأولى 1435هـ - 21 مارس 2014 م 08:00 عدد القرائات 20
زعيم الحوثيين يتحدث عن الدولة والسلاح والامريكيون والقاعدة والمخلوع وعلي محسن ..!
Share on emailShare on print
( صدى عدن ) متابعات :
قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب تلفزيوني : نحن في صنعاء لا نحتاج إلى ابتلاع صنعاء كما يقولون ويهولون ، نحن موجودون هناك ،جزء كبير من جمهورنا موجود في صنعاء.
عبدالملك الحوثي : إن كنتم تريدون مصلحة البلد واستقراره فالحل الجذري لكل المشكلات بناء دولة عادلة قادرة تمثل كل أطياف الشعب اليمني دولة للشعب وليست لقوى متآمرة نافذة مستبدة لها عشرات السنين على هذا النحو.
عبد الملك الحوثي : نحن قلنا ولا زلنا نقول أنه إذا وجدت دولة تحمينا ، تدفع عنا الخطر والشر الداخلي والخارجي فلن نضطر إلى حمل السلاح ، وهذا ما سنظل نقوله ونردده دائماً .
عبدالملك الحوثي : ما حصل بهمدان قبل أيام معروف، بعض مليشيات الاصلاح وعلي محسن قامت بقطع الطرقات وقتل المارة وبمجرد أن كان هناك عملية لتخليص ضحايا الكمائن هرع علي محسن للسفارات وكذلك بعض القوى الحزبية طالبت الخارج باصدار بيان هولت فيه أن هناك من يريد ان يبتلع صنعاء،ونحن موجودن في صنعاء ولا نحتاج لابتلاعها.
عبدالملك الحوثي: علي محسن ذهب بعد موضوع همدان الى عدد من السفارات يخوفهم من ان انصار الله يريدون ان يبتلعوا صنعاء.
عبدالملك الحوثي: يريدون ان يكون الشعب اليمني شعبا بلا سلاح اعزلا يقاتل بالحجارة و يقتله المحتل الاجنبي في ظل وضع لا توجد فيه دولة تحميه و جيش مفكك و ولاءاته مفككه جزء منه يوالي علي محسن و جزء يوالي اولاد الاحمر و جزء يوالي علي عبد الله صالح و كل يوجهه لمصالحه و يسخره لمصلحته .
عبدالملك الحوثي: مايسمى بالقاعدة لها معسكرات و محميات خاصة في مأرب و غيرها و لديها سلاح و امدادات و بشكل علني صريح و البركة في علي محسن.
عبدالملك الحوثي : هناك تنسيقات سرية مع معسكرات القاعدة من قبل كل الاطراف ، امريكا من جانب و القوى النافذة من جانب و اصبح لكل طرف من تلك القوى النافذة " قاعدة خاصة ".
عبدالملك الحوثي : اصبح الامريكيون يدربون الافراد و الضباط في التوجيه المعنوي ، فهل ممكن ان يدرب الامريكي الجيش اليمني بعقيدة وطنية ؟!!.
عبدالملك الحوثي: بالنسبة لتنفيذ مخرجات الحوار نؤكد رفضنا لكل التوجهات غير السليمة غير العادلة في فرض اولويات اخرى غير الاولويات الهامة و مسار اعرج في فرض اولويات لخدمة مصالح بعض القوى النافذة.
