ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ - ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ :
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ “ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﻠﻴﻲ ” ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ، ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻞ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ *، ﻭﺍﻥ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻧﺸﺮﻩ ﻣﻮﻗﻊ *” ﺧﺒﺮ ” *، ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﺣﺒﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻠﻒ ، ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﺃﻱ ﺛﻐﺮﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻭﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺗﺮﻣﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ. ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ “ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ” *ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺎﺕ ﻻ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻥ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺗﻠﺒﻰ *، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﻓﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻹﻋﺎﻗﺔ ﺳﻴﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻭﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭ ﺍﻫﻠﻬﺎ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺣﺪﻳﺜﻪ ، ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭ ﻟﻦ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﺃﻱ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻺﻟﺘﻔﺎﻑ ﻟﻦ ﺗﺜﻨﻴﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻥ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺤﻠﻒ *ﺗﺤﻜﻴﻤﺎً ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ.
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ، ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻻﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﺼﺎﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻠﻒ ﻟﺨﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻛﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﻼﻏﻴﻞ –ﻋﺒﻮﻝ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻏﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 7/3/2014ﻡ *، ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻷﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺃﻱ ﺗﺴﻮﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﻠﻮﻝ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ
ﻭﺍﺷﺎﺭ ” ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ “* ﺍﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻩ ﺷﻲﺀ ، ﻋﺘﺒﺮﺍً ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺣﺸﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﻭﻗﺼﻒ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻈﻬﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻴﺪ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻋﺪﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ ” ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ” ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺻﻒ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ، ﻓﺄﺭﺿﻬﻢ ﺑﻼﺩ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺜﺮﻭﺍﺕ ﻭﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﺗﻔﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻬﺐ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻭ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ” ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ” ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ، ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ” ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﺗﺴﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻮﺩ ﻭﻛﻼﻡ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭ ﻭﺃﺗﺨﺎﺫ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺘﻴﺖ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻋﺮﺍﺋﻬﻢ ﻭ ﺗﻔﺮﻗﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻔﺮﺽ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ. ﻭﻧﺤﻦ ﺳﻨﺒﻘﻰ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﻧﺴﻌﻰ ﻟﻨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻓﺄﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻨﺎ ﺃﻭ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺃﻭ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ ” .
ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﺿﻠﻮﻥ ﻟﻨﻴﻠﻬﺎ ﺳﻠﻤﻴﺎً .
ﻧﺺ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ :
ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺓ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﺔ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺍﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﻧﺤﺐ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻏﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﺮﻕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﺭﺟﺎﻻﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺮﺋﺎﺳﺘﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﻟﻨﺴﺘﻤﻊ ﻣﻨﻬﻢ, ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻮﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻭﺳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﺗﻬﻢ ﻭﻣﺎﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ «ﺍﻟﺨﺒﺮ» ﺃﺟﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﻠﻴﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻏﺘﻴﻞ ﻋﺎﻡ 1996ﻡ ﻭﺃﺑﻦ ﺍﺥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﻠﻴﻲ ﺍﻟﺤﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﺿﻴﺎﻓﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﺔ ﺷﺎﻗﺔ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻌﻘﻞ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻆ ﺍﻟﻤﺪﺭﺓ ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻨﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺪﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻻ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺘﻘﺪﺓ ﻷﺑﺴﻂ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺗﻼﺣﻆ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ ﺗﻤﻞ ﺍﺿﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﻢ ﻭﺍﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻟﺘﺮﺋﺴﻪ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﻠﻴﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻧﺤﺐ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻏﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﺮﻕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﺮ ﻟﺤﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﻘﺒﺖ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺷﺎﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
-ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻴﺦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻭﺻﻠﺘﻢ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻜﻢ. ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻓﻲ 10ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﻧﻬﺐ ﻟﻠﺜﺮﻭﺍﺕ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺛﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺳﻌﺪ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ 20 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻬﺒﺔ..
ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﺎﻥ “ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﻘﺐ ﻋﺪﺓ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺳﺘﺪﻋﻰ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻟﻌﻘﺪ ﻧﺪﺍﺀ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﺟﺪﻭﻝ ﻣﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺃﻗﺮﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻣﺮﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺘﻬﺖ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﻠﻴﻲ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﻯ ﺑﺎﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺃﻋﻄﻮﺍ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻬﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺑﺴﻴﺌﻮﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﺭﻓﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﺄﻣﺎ ﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺣﻀﺮﻣﻲ ﻫﻮ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﻭﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﻜﺜﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﻋﻮﺩﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻄﺒﻖ ﻭﻳﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﻼﻡ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺻﻐﺮﻫﻢ”.
ﻻ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ..
|