( ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ ) ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ :
ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻦ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺮﻡ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ "ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ"، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺭﺱ ﻃﻠﺐ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺇﻋﻼﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﻡ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺃﻛﺴﻴﻮﻧﻮﻑ، ﺃﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺟﺎﻱ ﻛﺎﺭﻧﻲ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺇﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺎﺭﻧﻲ "ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﻪ...ﻟﻬﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ."
ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ 11 ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻡ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ ﻫﺪﺩ ﻣﻮﺳﻜﻮ ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﺑﺤﻈﺮ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺳﻔﺮ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺭﻭﺱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﻡ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻡ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﺘﺤﺪﺩ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻤﻜﻨﺎ.
ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ
ﻛﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺗﺠﻤﻴﺪ ﺃﺻﻮﻝ 21 ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ "ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ".
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺁﺷﺘﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺳﻴﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻭﺳﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺳﻴﺪﻋﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺪﻋﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺑﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻐﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻟﻮﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ
|