[صقر الجزيرة]

الاشتراكي في المنصورة يدين أعمال القتل واقتحام المساكن وعسكرة الحياة في المديرية





الأحد 16 مارس 2014 09:21 صباحاً

عدن(عدن الغد)خاص:

دانت منظمتا الحزب الاشتراكي في دائرتي 25 و 26 بالمنصورة كافة أعمال القتل التي يتعرض لها الشباب العزل والمواطنين الأبرياء في المديرية وكافة أعمال الملاحقات واقتحام حرمات المساكن وترويع السكان وعسكرة الحياة من خلال الوحدات العسكرية والأمنية المحتشدة في وسط المديرية ، والفرق الأمنية التي تقوم بقتل الشباب ، حيث نفذت مؤخرا عملية إغتيال الشاب مبارك خالد أمام منزله في بلوك ( 37) بعد منتصف ليل الخميس الفائت ( 12 مارس ) دون أي سبب عدا كونه أحد شباب الحراك السلمي في المنصورة وهو أعزل من السلاح .

وفي لقاء عقدته سكرتاريتي الحزب في الدائرتين البرلمانيتين في م/ المنصورة وقف الحاضرون أمام التداعيات الأمنية وترحموا على ضحايا العنف والإرهاب بما فيهم ضحايا الإرهاب الذي تمارسه الدولة ضد مواطنيها ويعزون أسرهم وذويهم متمنين من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الضحايا ضمن عباده الشهداء والصالحين .

وعبر الحاضرون باسم أعضاء الحزب الاشتراكي كافة في المديرية عن إدانتهم واستهجانهم لكافة المظاهر المسلحة داخل المدينة أي كانت الجهة التي تقف خلف حمل السلاح أو التخويف به سواء كانت السلطات أو الحراك أو الطابور الخامس، ولإدانة بأقصى العبارات لأي عمل إرهابي يؤدي إلى إزهاق الأرواح وسفك الدماء والإخلال بالسكينة العامة وترويع المواطنين المسالمين أي كانت الجهات التي تقف خلف مثل هذه الاعمال الاجرامية.

كما طالب الحضور اللجنة الأمنية في المحافظة برئاسة أخ المحافظ وحيد علي رشيد بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه مواطني المديرية ووضع حد لهذا التدهور الأمني الغير مسبوق ولكن بالعقل والحكمة وليس بوسائل ومظاهر العنف التي لا تزيد الوضع إلا احتقاناً وتعقيداً مع التأكيد على إحترام حرمات المساكن وساحات النضال السلمي، فإذا كانت لدى السلطات الأمنية بعض الشبهات حول من تسميهم مطلوبين أمنياً فلا يجوز لها أن تطلق العنان للقتلة تحت أي ذريعة لأنهم مطلوبين للاحتجاز والبحث معهم والتحري وفق ضوابط قانونية فيما إذا كانت السلطات تحترم القوانين النافذة، إذ ليس كل من هو مطلوب أمنياً بأنه مطلوب للقتل لاسيما وأن جميع ضحايا اقتحامات الأحياء السكنية هم عزل من السلاح، (ألا بئس مايفعلون).