[القالدة]

في حديث خاص مع أحد قادة الحراك تطرقنا إلى جملة من المواضيع إلى أن وصلنا إلى موضوع الغناء وكان يمدح في الفنان الكبير عبود زين الخواجه السقاف وإنه هو من بدأ الغناء للحراك وتعرض لبعض المشاكل والمؤامرات ومنها المؤامرة التي صارت له في أبوظبي ومنها إتجاهه إلى الكويت ثم إلى قطر وكان يتابع فعاليات الحراك حتى عند مرض والدته وكان يعالجها في تايلند مع إعترافنا إنه من أجمل الأصوات في الجنوب والخليج بل في الوطن العربي شكراً أيها الربان على ماقدمته للحراك وللحالات الإنسانيه إن كان بالدعم المادي أو المعنوي . لكن لنا مؤاخذه عليك وحسب ماسمعت من القيادي إنه فيه أوبريت ضخم وطلبوا من عبود أن يشارك فيه ووعدهم بأنه سوف يشارك ويدعم كذلك العمل وكان الأوبريت يتكون من تسع لوحات من التراث الحضرمي الأصيل وبه أكثر من 24 فنان مشارك وعلى رأسهم الفنان الكبير كرامه سعيد مرسال ومفتاح سبيت كنداره ،عوض بن ساحب ،محفوظ بن بريك ،حسين بن عثمان ،هشام محروس ،عمر الدقيل ،أنور الحوثري ،عارف فرج ،بسام بامطرف ،جواد باصديق ،محمد سعيد الناخبي ،محمد بن حميد،شادي،عبدالله بامرعوص وآخرين من كبار فنانين حضرموت ولكن الفنان عبود بدأ بالتهرب ولايرد على تيلفوناتهم لا بالمشاركه أو بتمويل جزء من هذا الأوبريت لكن الشباب أصروا وخرجوا هذا العمل للنور وهو جاهز عند أحدهم وكانوا يتمنون أن يكون الربان بينهم لكن مانعرف ايش الذي جعله يتراجع في آخر لحظه . أسئله للربان؟ هل الربان يخاف أن يشاركه الفنان الكبير مرسال في العمل ويأخذ الأضواء منه؟ هل مايريد أحد أن ينافسه من كبار الفنانين على إقتحام باب الغناء للثورة الجنوبيه؟ هل له حسابات أخرى مانعرفها هو يعلمها وهو أدرى بها؟ هل لأن الفنانيين كلهم حضارم بحيث أن أصله حضرمي؟ هل الألحان الحضرميه الثراثيه في الأوبريت لم تعجبه؟ هذه الأسئله وغيرها معني بالجواب عليها هو ((الربـــــــــــــــــــــــــــــــــان))