[صقر الجزيرة]

مكونات وقيادات الثورة التحررية في الضالع تنفي ما نقلته وكالة الأناضول حول إبرامها اتفاق مع اللجنة الرئاسية لسلطة الاحتلال اليمني


خاص- عدن لايف:








ردا على تصريح اللواء ناصر لخشع نائب وزير الداخلية في دولة الاحتلال رئيس اللجنة الرئاسية لوكالة أنباء الأناضول التركية حول عقد لقاء أبرمت خلاله مكونات الحراك الجنوبي في الضالع اتفاق مع سلطات الاحتلال، كما تروج وسائل إعلام سلطة الاحتلال.

وفي تصريح لـ عدن لايف نفت قيادات ومكونات الثورة التحررية نفيا قاطعا حدوث أي اتفاق مع اللجنة الرئاسية أو مع أي من مسئولي سلطة الاحتلال حول عملية تبادل الأسرى أو سحب القوات من الضالع.

وفي تصريح لـ عدن لايف أكد عدد من قيادات الثورة ومكوناتها بان مطالب ابناء الضالع ومواقفهم لن تتغير ولن تتبدل في أي حال من الأحوال وان الموقف في الضالع واحد والهدف واحد وهو عدم التنازل عن أي قطرة دم من دماء الشهداء التي سالت وروت الأرض من اجل هدف التحرير والاستقلال خلف قيادة الرئيس علي سالم البيض، وإن ما يدور في أروقة سلطة الاحتلال هو محاولة لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي وتمزيق وحدة الصف الجنوبي .

وفيما يخص اللقاءات مع اللجنة المزعومة أكد المناضل شلال علي شايع نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة ورئيس مجلس الثورة السلمية في الضالع انه ليس بينهم أي تواصل أو ارتباط أو عقد أي اتفاقات مع هذه اللجنة أو غيرها لا سرية ولا علنية وأن موقف مجلس الثورة وابناء الضالع متمثل بسحب كافة القوات المرابطة في الضالع وإطلاق كافة الأسرى والمخطوفين ديون قيد أو شرط .

كما دعا شايع الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل والوقوف إلى جانب شعب الجنوب في حمايته وفي مساعدته لاستعادة حريته وكرامته من خلال استعادة الأرض والهوية والتاريخ على كامل ترابه وان أي تلاعب أو تماطل بقضية الجنوب فأنة لا يكون هناك امن واستقرار في المنطقة إلا باستعادة دولة الجنوب .

شايع قال أن الضالع تتعرض لاعتداءات من طرف واحد هو الجيش والأمن التابع للاحتلال من خلال قصفهم المستمر بمختلف أنواع الأسلحة على القرى والمناطق في الضالع وما حصل في سناح ومدينة الضالع والوبح والجليلة وباقي المناطق الأخرى ما هو إلا خير دليل على أن الاعتداءات هي من طرف واحد من قبل الجيش اليمني الذي يمتلك الترسانة من الأسلحة المتطورة والمختلفة وانه لا يوجد أي حراك مسلح ، لكن أبناء الجنوب يضطرون إلى الدفاع عن النفس والعرض لصد تلك الاعتداءات المستمرة والحصار الاقتصادي الذي دخل شهره الثالث، التي راح ضحيتها المئات بين شهيدا وجريح وأسير ومختطف، إلى جانب نهب وسلب الممتلكات الخاصة والعامة وتدمير مئات المنازل وتشريد الآلاف من سكان هذه المناطق الذي يتعرضوا للقصف والتدمير ليل ونهار من قبل جيش الاحتلال اليمني المرابط في الضالع.