[القالدة]

يؤسفني أن أكتب عن موضوع بالغ الحساسية لدى بعض الناس وإن كنت غير منحاز لطرف على حساب الآخر إلا للتغيير أو مراجعه مايسمون بالقادة أنفسهم مما حلّ بالحراك في ساحل حضرموت والمكلا بالذات . لقد انقسم الحراك بالساحل بين فصيلين بما يسمى حراك باعوم أو حراك بامعلم حتى أصبحوا في المكلا ينادون أنت مع باعوم أو بامعلم كأن القضية الجنوبيه اختزنت في هؤلاء الأشخاص. نحن لابد نعترف أن الزعيم باعوم عمل للحراك مالم يعمله الآخرين وهذا أمر مفروغ منه. لكن بعد خروج باعوم من السجن واستقباله في الجنوب استقبال الأبطال وبالأخص حضرموت ذلك الإستقبال الإسطوري وكان أملنا أن يوحد المكونات في مكون واحد ولكن ماذا فعل بعد ذلك غير إجتماعات وزيارات مكوكيه إلى المحافظات وبعض الدول المعروفه وكان في إعتقاد الناس انه سوف يوحدهم ولكن لم يحصل أي شي من ذلك حتى حضرموت لم يقدر يوحدها ماذا عمل عند خروجه؟ لاشي غير استقبال الوفود وذهابهم إليه وأصبح الوضع على ماهو أما بامعلم فأخذ يلف حضرموت ساحلها وواديها ليلتف الناس حوله وبرضه بلا توحد وبذلك قسموا الشارع نصفين إلى أن أصابوا الناس باليأس من تصرفاتهم وبدأوا بتفتيت الحراك وبالفعل أصبحت المظاهرات يخرجوا بها ناس معروفين هم أكثر الشعب في المكلا بالذات أصبح غير راضي عن هذه الإنقسامات وعلى ماذا لاندري الله يعلم؟ يا اخوان شباب في عمر الورود جرحوا وأصبحوا معاقين لاينفعون أنفسهم ولا أهليهم شباب سجنوا وعذبوا شباب ضحوا بالغالي والنفيس وهم الروح لأجل ماذا؟ هل لأجل اختلافاتكم ؟!! لا وألف لا. ضحوا لأجل الجنوب لأنه أغلى وأسمى وأرفع من خلافاتكم. فتوحدوا لأجل هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم توحدوا لأجل أطفالهم لأجل أراملهم لأجل أيتامهم وأخيراً توحدوا لأجل عزة ورفعة وطن اسمه ((الجنوب)).