http://www.sadaaden.com/uploads/org_...5882495447.jpg
ناشطة جنوبية في عيد المرأة: تحرش الجنود بفتاة أكبر من سبب احتفال العالم بهذا اليوم
07 جمادى الأولى 1435هـ - 08 مارس 2014 م 06:00 عدد القرائات 278
ناشطة جنوبية في عيد المرأة: تحرش الجنود بفتاة أكبر من سبب احتفال العالم بهذا اليوم
Share on emailShare on print
( صدى عدن ) خاص :
عبّرت الناشطة الجنوبية آمنة عوض الميسري عن سخطها الكبير على الاعتداءات التي تتعرض لها نساء الجنوب من قبل قوات الجيش اليمني في حين حولت المدن إلى ثكنات عسكرية والقيام في إقتحام المنازل واعتقال الشباب وممارسة أعمال إلا أخلاقية من قبل الجنود على النساء والأطفال.
جاء ذلك أثناء إستطلاع قام به صباح اليوم الناشط الإعلامي الباركي الكلدي عن إحياء مناسبة عيد المرأة، وأوضحت الناشطة أمنه عن رفضها المشاركة في إحياء العيد العالمي للمرأة في مثل هذا اليوم الثامن من آذار قائلة أن كل العالم يقوم بتكريم المرأة وإحترام حقوقها في مثل هذا اليوم وإننا وبعد كل الأعمال التي يقوم بها الجنود من إقتحام البيوت والتحرش بالنساء بالشوارع والطرقات وأمام أعين الناس والإعتداء على أهاليهم لم يعد لي أن أشارك في فعاليات تهان فيها كرامتي من قبل جيش همجي لا يعرف إحترام المرأة ولا للسلمية معنا.
مضيفة: بعد كل الذي شاهدنا من إنتهاكات أتمنى لو أني إمتلك ما أدافع به عن عرضي لكان احتفلت بطريقتي بهذا اليوم ،أن المرأة الجنوبية عانت الكثير من المعاناة وأن دورها لا يقل عن الرجل في المشاركة بالنضال التحرري لثورة شعب الجنوب والمطالبة في إستعادة الحقوق والحريات المسلوبة.
وقالت أن المرأة الجنوبية بمشاركتها إلى جانب الشعب تعيد تاريخ تلك الشعلة للحركة النسوية التي خرجت تعبر عن حقوقها في إعتصام أمام أحد المعامل في اميركا ولا يقل إجرام قوات الجيش اليمني عن ما ارتكبه صاحب ذلك المعمل الذي قام بإحراق تلك النساء والتي انتصرت لهن نساء العالم وأصبحت اليوم مناسبة ضمن نضال الشعوب تحتفل بها المرأة في مثل هذا اليوم الثامن من آذار .
وقالت الناشطة الجنوبية آمنة الميسري
من مدينة كريتر : " أن النساء في الجنوب يتعرضن لاعتداءات متكررة وكانت نساء الجنوب بدأت تنظيم فعالية في مثل هذا اليوم العالمي تعبر عن رأيها تجاة تلك المناسبة في وقفات إعتصام بالساحات وتنقل ما تتعرض له النساء من تقييد حرياتهن والاعتداءات بحقهن ، وروت الناشطة آمنة أن الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنين الشباب والنساء والشيوخ والأطفال تعد إنتهاكات وجرائم فإن إحياء العاصمة عدن لا نسمع فيها إلا إطلاق الرصاص ومطاردات الشباب واقتحام المنازل بالمدرعات والاطقم وتعرضنا مع زميلاتي في الساحات وفي إعتصامات سابقة لاعتداءات كثير جعلتني امتنع اليوم عن المشاركة في يوم المرأة ولأن مع الأسف هناك مشهد تقوم فيه بعض النساء المأجورين من قبل النظام على إفشال أي فعاليات للنساء وكثير من المرات تعرضنا للتهديد تخيل ونحن واقفات مطمئنات في الساحة وتتفاجئ بسكين خلف رأسك ومرات ملاحقات في الحواري ، ولا زلت أذكر موقف مؤلم مع زميلتي جميلة اليافعي قبل إعلان الهبة الشعبية بيوم واحد عدينا على تنظيم وقفة في شوارع عدن استاجرنا الباصات وحملنا المكرفونات لأجل نعلن للناس الصمود وما أن وصلنا الشارع إلا هاجمونا الهمج من الجنود بكل وحشية وقام أحدهم في الإعتداء على زميلتي جميلة وصفعها على وجهها حتى سقطت على الأرض وسقط الشال من على رأسها وهي شامخة ولم تنسكر أو يخيفها الأمر بل صرخت في وجوههم ولا زال صوتها في مسامعي تقول يا خنازير يا حثالة سوف تدفعون الثمن غالي وأن هناك وحوش قادمون ينتقمون لي وهي ماسكة على شعرها ومع الأسف وبكل قهر لم يظهر وحوش الجنوب ولم ينتقم لجميلة بنت الجنوب أحد، وانكسرت عزيمتنا واحسسنا إننا أيتام لازالت نساء الجنوب يسحلين ملاحم بطولية كثير لا أحد يذكرهن ويكون الاهتمام بنساء الحجرية المأجورين الذي يدسهن النظام لتخريب الفعاليات لم يذكر أبناء الجنوب موقف زوجة الشهيد علي ناجي في يوم جامعة عدن عند توقيع الأقاليم وما سجلت من ملحمة بطولية يعجز اللسان عن وصفها ونساء ماجدات سجلين بطولات لم يذكرهن أحد ونتسائل نحن لماذا ولماذا ؟
إن مثل هذا اليوم أخي عيد المرأة لن احتفل والجنود يقتحمون المنازل ويقتادون الشباب من بين أهاليهم لن احتفل والجنود يتحرشون في نساء الجنوب بالشوارع والطرقات وأمام أعين أهاليهم نحن أخي في معركة كيف أن احتفل وقلبي ينزف دما وأشلاء أحبتي في شوارع وطني ممزق ومتطاير لن احتفل ولن أشعر إني إمرأة عليها الإحتفال بهذا اليوم ،