( صدى عدن ) خاص :
كشفت مصادر مهتمة بشؤون الجماعات الجهادية في اليمن الغموض الذي كان يلف العثور على شاب مقتوﻻً وتم صلبه في مكان عام وحوله أعﻼم وشعارات تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة إن ذلك الشخص يعمل لحساب الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية في التجسس على القاعدة وفروعها في اليمن ونقﻼً عن الصحفي المتخصص في شؤون هذه الجماعات عبدالرزاق الجمل إن الشاب أسمه اسمه أمين عبد الله محمد المعلمي، من مواليد حي الخرابة بصنعاء.
جُنِّد في السويد من قبل المخابرات اﻷمريكية التي حدثته عن خطورة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على أمريكا وحلفائها.
خضع لدورة أمنية قبل أن يربطوه بشخص في اليمن يعمل لديهم، وهو الشخص الذي سيكون المنسق بينه وبينهم وبين المجموعات اﻷخرى.
الدورة اﻷمنية التي خضع لها أمين كانت على يد ضابط يعمل في المخابرات السعودية ويدعى أبو فادي.
وصل إلى فندق في حضرموت وأخبرهم أنه وصل ثم استلم أول راتب قبل أن يبدأ بمهمته.
تعرف على مجموعة في منطقة فوة بحضرموت، ويبدو أنه استغل قرابة له بأحد أعضاء التنظيم، ثم عاد إلى اﻷمريكان في فندق موفمبيك بصنعاء وأخبرهم عن طبيعة العمل.
أخبروه أن بعض الدول تريد أن تتخلص من بعض اﻷشخاص.
طلبوا منه في مركز فوة بالمكﻼ محافظة حضرموت أن يضع ثﻼث شرائح لثﻼثة أشخاص رمز لهم بـ ، أشرف، ماجد، مبارك. وضع الشريحة لماجد أوﻻ في السيارة، ثم لمبارك في حقيبة، ثم ﻷشرف.
قال له اﻷمريكان لقد أعطيتنا معلومات مهمة تستحق عليها جائزة، ثم عرفوه على مجموعة أخرى منهم، أي من اﻷمريكان، في فندق رمادة حدة بالعاصمة اليمنية حدة وظل يعمل في مهمته الجاسوسية حتى كشف أمرة قبل عام إلى أن قررت جماعة أنصار الشريعة التخلص منه بعد أخذ معلومات كافيةاﻻخوة متصفحي شبكة صدى عدن اﻷخبارية نحيطكم علماُ ان :
* التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي " صدى عدن " وإنما تعبر عن رأي أصحابها
* نعتذر عن نشر أي تعليق يحمل تجريح وألفاظ نابيةأضف تعليقااﻻسم
|