السعودية تشرع في محاصرة دعاة الإخوان( صدى عدن ) متابعات :
قالت صحيفة "العرب" أنها علمت أنه مع بدء سريان أمر العاهل السعودي بسجن مقاتلي الخارج من السعوديين والمنتمين إلى التيارات الدينية المتطرفة، أن الجهات اﻷمنية بدأت منع بعض رجال الدين المنتمين للسرورية وتنظيم اﻹخوان وكذلك المتعاطفين معهما من إقامة محاضراتهم وندواتهم إضافة إلى منع بعضهم من السفر.
وقالت أن مصادر مطّلعة أشارت إلى أن سلمان العودة على رأس قائمة الممنوعين والمراقبين، وأنه تم إشعار إحدى شركات اﻻتصاﻻت المشغلة ﻷجهزة الهواتف النقالة بإيقاف خدمة تم إطﻼقها قبل أسابيع يقدم فيها العودة بعضا من دروسه عبر اﻻشتراك الشهري للخدمة.
إلى ذلك، منع العودة من إقامة المحاضرات والدروس في كافة مناطق المملكة وهو ما تم العمل به في محافظة الطائف التابعة لمنطقة مكة المكرمة حيث تم إلغاء محاضرة العودة التي تم الترويج لها على نطاق واسع وفي الشبكات اﻻجتماعية.
وتم إبعاد محمد النجيمي، اﻷكاديمي الحالي بالمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة اﻹمام محمد بن سعود اﻹسﻼمية التي تعد منبع التيارات الحركية اﻹسﻼمية العاجزة عن التخلص منهم، بقرار من وزارة الداخلية من “مركز اﻷمير محمد بن نايف للمناصحة” المعني بمناصحة أصحاب الفكر المتشدد.
كما تم إبعاد النجيمي الطاغي حضوره في المشهد اﻹعﻼمي السعودي والمدافع عن بعض رموز ودعاة اﻹخوان المسلمين، ومن أبرزهم رجل الدين القطري يوسف القرضاوي، من أعضاء هيئة التدريس بكلية الملك فهد اﻷمنية حيث كان محاضرا دائما في قسم الدراسات المدنية.
وﻻ يزال تعهد رجل الدين السعودي اﻵخر، محمد العريفي، الذي التزم به لدى وزارة الداخلية ساريا، ورفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر بعد أن مكث في ذلك النادي اﻷسود ﻷكثر من ستة أشهر، شرط التزامه بعدم الخروج عن المنهج الديني الرسمي، على إثر مشاغباته العديدة في اﻹعﻼم، وبعد خروجه المعلن المدافع عن تنظيم القاعدة أوائل العام 2013.
ويعد العريفي، وهو أحد الحركيين المستخدمين، أسهل رجال الدين في السيطرة عليهم حيث تعرفه الجهات اﻷمنية بسهولة تنازله وتراجعه وإن بدا غير ذلك على شاشات التلفاز أو في مواقع الشبكات اﻻجتماعية، وثبت ذلك بعد مغازلته لوزير الشؤون اﻹسﻼمية واﻷوقاف والدعوة واﻹرشاد في السعودية صالح آل الشيخ بتغريدة عبر موقع تويتر، بعد أسبوعين فقط من اﻷمر الملكي السعودي الصارم.
ووضعت السلطات اﻷمنية في المملكة بعضا من اﻷسماء كذلك تحت المﻼحظة اﻷمنية إضافة إلى المنع من السفر يظهر من بينها عسكريون يعمل بعضهم في وزارة الحرس الوطني، ومعلمون تم تحويلهم إلى وظائف إدارية في قطاع وزارة التربية والتعليم، كذلك عدد من اﻷسماء المعروفة بـ”الحقوقيين”.
وفي ذات الحقل المعني بمقاتلي السعودية ودعاة “الجهاد” في السعودية من المتوقع أن تنفذ “هيئة اﻹعﻼم المرئي والمسموع“ قرارا أمنيا بإغﻼق عدد من القنوات التي تتخذ من السعودية مقرات للبث ويقف وراء التسويق لها رجال دين ظﻼميون كما تراهم السلطات المعنية في المملكة، وثبوت دعمها من قبل بعض رجال اﻷعمال من السعودية وخارجها.
وحسب الصحيفة سيكون اﻷمر الملكي في موضع التنفيذ بإشراف وزارة الداخلية الجهاز التنفيذي المعني بذلك على المستوى اﻷمني، وكذلك وزارة العدل الجهاز التنفيذي اﻵخر على المستوى القضائي، فيما ﻻ تزال قائمة التنظيمات سرية، ولو أن حضور اﻹخوان والقاعدة بفرعها وحزب الله متأكد فيها.اﻻخوة متصفحي شبكة صدى عدن اﻷخبارية نحيطكم علماُ ان :
* التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي " صدى عدن " وإنما تعبر عن رأي أصحابها
* نعتذر عن نشر أي تعليق يحمل تجريح وألفاظ نابيةأضف تعليقااﻻسمعنوان التعليق
|