منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليوم الثلاثاءالموافق 4/3/2014م

علي المفلحي · 2014-03-04, 09:28 PM

الشيخ بن شعيب يُذكّر الحكومة بنشيدها الوطني "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا"

علق على ترحيب الوفاق بقرار أممي فرض الوصاية على اليمن

03 جمادى الأولى 1435هـ - 04 مارس 2014 م 03:00 عدد القرائات 381
الشيخ بن شعيب يُذكّر الحكومة بنشيدها الوطني

Share on emailShare on print

صدى عدن/ عدن:
اعتبر الشيخ/ حسين بن شعيب- رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية- قرار مجلس الامن 2140 والذي بشأن اليمن, اعتبره تدخلاً سافراً في شئون اليمن وانتقاصاً من سيادتها ومخالفاً لمضمون النشيد الوطني.
وأشار بن شعيب- في تصريح صحفي إلى ما أسماها مفارقات عجيبة لدى الحكومة اليمنية التي رحبت بالقرار في وقت يتضمن النشيد الوطني الذي يردد كل صباح: (لن ترى الدنيا على أرضي وصيا)، منوها بأن القرار الأممي جعل اليمن تحت الوصاية الدولية, لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن فيه يعض الأمور الإيجابية منها تجاوز مرحلة حكم علي عبدالله صالح, وأن تلك المرحلة لا تخص صالح لوحده بل هي منظومة متكاملة, ويجب أن تكون هناك قرارات صارمة من قبل مجلس الأمن لمعالجة الأزمات الذي يعاني منها الشعب اليمني شمالاً وجنوباً.
وأكد أن القرار قد اعترف- بشكل ضمني- بالحراك الجنوبي كون القرار قد سمّى الحراك الجنوبي بالاسم, وان ذلك يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح, مشيراً إلى أن القرار قد شمل فرض العقوبات على معرقلي التسوية السياسية باليمن وأنه يجب أن تكون هناك ضمانات دولية لمن تفرض عليهم العقوبات..
ولفت إلى أنه إذا كانت تلك العقوبات تحل مشاكل اليمن فإنها ستكون مرحباً بها, وفي حال كان القرار الأممي سيزيد الأمور تعقيداً فإن ذلك يعد أمراً مخيفاً خاصة وأن هناك مواجهات اندلعت في كثير من المناطق باليمن وتشهد أيضا كثير من المحافظات الجنوبية, مواجهات في الحوطة والضالع حرب مفتوحة وحضرموت أيضا.. الأوضاع مضطربة وقد تمتد تلك الصراعات إلى أكثر من مكان حسب تعبيره.
ولفت إلى افتعال الحوثيين للمشاكل بين الحين والآخر خاصة فيما حصل بمنطقة الحزم بمحافظة الجوف وفي أرحب, مؤكدا أنه يخشى أن تكون تلك المواجهات التي اندلعت بعد قرار مجلس الأمن مفادها أن كل جهة تسعى إلى فرض هيمنتها على الأرض لكسب المزيد من الأمور في ظل تفكك الجيش والأمن وكذا غياب الدولة, معتبراً التسوية السياسية التي جاءت بالرئيس/ عبد ربه منصور هادي جاءت دون ضمانات حقيقة من المجتمع الدولي لمساندتها حتى تكون قرارات مجلس الأمن قيد التنفيذ.
وقال إن تنفيذ قرارات مجلس الأمن باليمن مرهون بدولة قوية تكون لها سيادة على الأرض, لافتا إلى أن تلك القرارات لن تنفذ في المستقبل نتيجة استمرار الأزمات التي تزداد تعقيدا يوما إثر يوم والتوترات القائمة وفي ظل تشظي الحالة السياسية وتفجر الصراعات بين وقت وآخر وانقسام الجيش والأمن وبقاؤه تحت نفوذ القوى المتنفذة, مشيرا الى ان ذلك يجعل كل الحلول الدولية مصيرها الفشل.
واعتبر تلك قرار مجلس الامن الدولي, لا يصب في مصلحة الشعب اليمني اذ ان المجتمع الدولي يعمل لمصالحه بالمنطقة العربية واليمن تشكل جزء من اهتماماته كونه يرى مصلحته في الموقع الاستراتيجي والممر الدولي لخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر ولن يعمل لمصلحة الشعب اليمني حد قوله.
وتطرق بن شعيب الى العنف بالجنوب وقال انه يأتي في سياق النظرية "لكل فعل ردة فعل" لافتا إلى أن ما جري في حوطة بمحافظة لحج اثار حفيظة الاهالي بالحوطة ليأخذوا بحق ابنهم في ظل عدم وجود معالجة سريعة للقضية.
وأكد أنه في ظل الانفلات الأمني وغياب الدولة صارت كل الخيارات مفتوحة أمام الناس.

2014-03-04, 09:28 PM	#49
علي المفلحي عضو مجلس الإدارة تاريخ التسجيل: 2008-08-22 الدولة: جمهورية الجنوب العربي المشاركات: 41,955	الشيخ بن شعيب يُذكّر الحكومة بنشيدها الوطني "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا" علق على ترحيب الوفاق بقرار أممي فرض الوصاية على اليمن 03 جمادى الأولى 1435هـ - 04 مارس 2014 م 03:00 عدد القرائات 381 الشيخ بن شعيب يُذكّر الحكومة بنشيدها الوطني Share on emailShare on print صدى عدن/ عدن: اعتبر الشيخ/ حسين بن شعيب- رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية- قرار مجلس الامن 2140 والذي بشأن اليمن, اعتبره تدخلاً سافراً في شئون اليمن وانتقاصاً من سيادتها ومخالفاً لمضمون النشيد الوطني. وأشار بن شعيب- في تصريح صحفي إلى ما أسماها مفارقات عجيبة لدى الحكومة اليمنية التي رحبت بالقرار في وقت يتضمن النشيد الوطني الذي يردد كل صباح: (لن ترى الدنيا على أرضي وصيا)، منوها بأن القرار الأممي جعل اليمن تحت الوصاية الدولية, لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن فيه يعض الأمور الإيجابية منها تجاوز مرحلة حكم علي عبدالله صالح, وأن تلك المرحلة لا تخص صالح لوحده بل هي منظومة متكاملة, ويجب أن تكون هناك قرارات صارمة من قبل مجلس الأمن لمعالجة الأزمات الذي يعاني منها الشعب اليمني شمالاً وجنوباً. وأكد أن القرار قد اعترف- بشكل ضمني- بالحراك الجنوبي كون القرار قد سمّى الحراك الجنوبي بالاسم, وان ذلك يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح, مشيراً إلى أن القرار قد شمل فرض العقوبات على معرقلي التسوية السياسية باليمن وأنه يجب أن تكون هناك ضمانات دولية لمن تفرض عليهم العقوبات.. ولفت إلى أنه إذا كانت تلك العقوبات تحل مشاكل اليمن فإنها ستكون مرحباً بها, وفي حال كان القرار الأممي سيزيد الأمور تعقيداً فإن ذلك يعد أمراً مخيفاً خاصة وأن هناك مواجهات اندلعت في كثير من المناطق باليمن وتشهد أيضا كثير من المحافظات الجنوبية, مواجهات في الحوطة والضالع حرب مفتوحة وحضرموت أيضا.. الأوضاع مضطربة وقد تمتد تلك الصراعات إلى أكثر من مكان حسب تعبيره. ولفت إلى افتعال الحوثيين للمشاكل بين الحين والآخر خاصة فيما حصل بمنطقة الحزم بمحافظة الجوف وفي أرحب, مؤكدا أنه يخشى أن تكون تلك المواجهات التي اندلعت بعد قرار مجلس الأمن مفادها أن كل جهة تسعى إلى فرض هيمنتها على الأرض لكسب المزيد من الأمور في ظل تفكك الجيش والأمن وكذا غياب الدولة, معتبراً التسوية السياسية التي جاءت بالرئيس/ عبد ربه منصور هادي جاءت دون ضمانات حقيقة من المجتمع الدولي لمساندتها حتى تكون قرارات مجلس الأمن قيد التنفيذ. وقال إن تنفيذ قرارات مجلس الأمن باليمن مرهون بدولة قوية تكون لها سيادة على الأرض, لافتا إلى أن تلك القرارات لن تنفذ في المستقبل نتيجة استمرار الأزمات التي تزداد تعقيدا يوما إثر يوم والتوترات القائمة وفي ظل تشظي الحالة السياسية وتفجر الصراعات بين وقت وآخر وانقسام الجيش والأمن وبقاؤه تحت نفوذ القوى المتنفذة, مشيرا الى ان ذلك يجعل كل الحلول الدولية مصيرها الفشل. واعتبر تلك قرار مجلس الامن الدولي, لا يصب في مصلحة الشعب اليمني اذ ان المجتمع الدولي يعمل لمصالحه بالمنطقة العربية واليمن تشكل جزء من اهتماماته كونه يرى مصلحته في الموقع الاستراتيجي والممر الدولي لخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر ولن يعمل لمصلحة الشعب اليمني حد قوله. وتطرق بن شعيب الى العنف بالجنوب وقال انه يأتي في سياق النظرية "لكل فعل ردة فعل" لافتا إلى أن ما جري في حوطة بمحافظة لحج اثار حفيظة الاهالي بالحوطة ليأخذوا بحق ابنهم في ظل عدم وجود معالجة سريعة للقضية. وأكد أنه في ظل الانفلات الأمني وغياب الدولة صارت كل الخيارات مفتوحة أمام الناس.