[طبيب العقول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العوذلي

الشكر الجزيل للاستاذ احمد عمر بن فريد الذي يحاول ان يقرأ ماهو واضح جدا للعيان
اعدها قراءة خجولة تخفي في كلماتها نوع من القلق والرغبة في الافصاح عن حقيقة امر يراها بفراسته المعهودة ويخجل ان يبوح به بجلاء

ان المسؤولية الكبرى تقع على مثل هؤلاء الكبار
يجب مصارحة الجماهير بحقيقة دلالات الفاظ القرار
ان للالفاظ في اللغة العربية ثلاث دلالات
دلالة المطابقة
دلالة التلازم
دلالة التضمن
وهذا القرار بالفاظه يدل وفق دلالات المطابقة والتضمن والتلازم على ان المجتمع الدولي قد سد باب الانفصال وسد ذرائعه ويجب ان يغير الكبار تكتيكاتهم واستراتيجياتهم بما تتماشى مع هذا التوجه ---خاصة في الفترة المصاحبة لرغبة تلك القوى على تنفيذ ما يرونه صحيحا لهم ولليمنيين-

التصلب بنص الحديث هو علامة النفاق والللين والمواكبة مع الحفاظ على الثوابت هو علامة الايمان
قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن كالخامة من الزرع، تفيئها الريح مرة، وتعدلها مرة، ومثل المنافق كالأرزة، لا تزال حتى يكون إنجعافها مرة واحدة)، (وفي رواية المجذية) متفق عليه.

(والخامة من الزرع): أول ما ينبت من الزرع على ساق واحدة وقيل: الضعيف، والخامة تكون في بدايتها رقيقة ضعيفة لشدة لينها.

(تفيئها الريح): أي تميلها وتجعلها منثنية ومنكفئة على الأرض، وتارة تقيمها، والمراد أن الخامة من الزرع تستمد قوتها وقدرتها على الصمود في مواجهة الريح من ضعفها ولينها.

(كالأرزة): هي شجرة صلبة، يقال أنها شجرة الصنوبر، وفي المعجم الوسيط: الأرز: شجر عظيم صلب دائم الخضرة يعلو كثيرا، تصنع منه السفن وأشهر أنواعه أرز لبنان.

(المجذية): الثابتة المنتصبة والمستقرة. (حتى يكون إنجعافها): أي انقلابها. (نقلا عن الحكم والأمثال النبوية من الأحاديث الصحيحة، سميح عباس، الدار المصرية اللبنانية للنشر (ط 1) (ص 241) 19

فالتصلب والتشدد وعدم التمايل كما يبين نص الحديث ليس علامة صحية للايمان العقلي والنقلي بل هو علامة النفاق الذي يؤدي كما يبين الحديث الى الانكسار
[url]http://quran-m.

حتّى لو افترضنا جدلاً أن القرار سد طريق الأنفصال الكامل عن اليمن...سيبقى لدينا سيناريو الدولة الأتحادية وفق النمط ((الإماراتي)) وهو سيناريو مفتوح أمامنا على مصراعيه.......و فوق ذلك من حقنا أن نفرض أرادتنا بوضع شرط ((حق تقرير المصير)) كضامن لنا في التزام الطرف الآخر بالنظام الأتحادي نصاً و روحاً.....خلاصة الخلاصة اللعبة عادها في أولها فلا تقنطوا من رحمة الله .......