[علي المفلحي]

سخط شعبي في حضرموت من تصريحات وزير الدفاع زعم فيها أن أبناء حضرموت استبشروا خيراً بمخرجات الحوار الوطني وتشكيل الأقاليم الستة



14 ربيع الثاني 1435هـ - 14 فبراير 2014 م 10:00 عدد القرائات 134
سخط شعبي في حضرموت من تصريحات وزير الدفاع زعم فيها أن أبناء حضرموت استبشروا خيراً بمخرجات الحوار الوطني وتشكيل الأقاليم الستة

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) متابعات :
خلفت تصريحات سابقة لوزير الدفاع بعد وصوله عودته من حضرموت سخطاً في أوساط المجتمع الحضرمي من احزاب وموسسات ومكونات اهلية وقبيلة واعتبرها البعض أنها مجافية تماما للواقع .

قال وزير الدفاع اليمني، اللواء ركن محمد ناصر أحمد، في تصريح لوسائل الإعلام الحكومية، إن زيارته لحقول النفط في حضرموت التي عاد منها أمس، كانت «ناجحة جداً»، موضحاً أنه اطلع خلال الزيارة على سير العمل في الشركات النفطية وتفقد قوات الجيش المكلفة بحمايتها.
وأضاف وزير الدفاع أن أبناء حضرموت استبشروا خيراً بمخرجات الحوار الوطني وتشكيل الأقاليم الستة.
وتابع "هم اليوم يتأهبون لبناء إقليم حضرموت ليكون نموذجاً يحتذى ويؤمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسهم في إرساء مداميك اليمن الجديد.

وجاءت التصريحات هذه في وقت أكدت مصادر في التحالف القبلي في حضر موت بحسب ما نقلت صحيفة "الاتحاد" إن اشتباكات اندلعت ليل الأربعاء الخميس بين مسلحين من التحالف وقوات من الجيش بالقرب من حقول النفط في قطاع المسيلة الذي يحوي نحو 84 بالمائة من إجمالي احتياطي اليمن النفطي والمقدر العام الماضي بنحو ثلاثة مليارات برميل. وأوضحت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين، وجرح ثلاثة آخرين.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية ذكرت، أن طائرة عسكرية نقلت جثث خمسة جنود من أفراد حماية الشركات البترولية في قطاع المسيلة قتلوا يوم الثلاثاء الماضي من مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، دون الإشارة إلى الحادثة التي أودت بحياتهم.
وعثر سكان محليون في بلدة «غيل بن يمين» في وقت مبكر أمس على جثث ستة جنود مدفونة بالقرب من حاجز للجيش عند الطريق الرئيسي المؤدي إلى مقار الشركات النفطية العاملة في قطاع المسيلة، حسبما ذكر بعضهم لـ(الاتحاد).