عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-14, 06:46 PM   #9
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

هذه وثيقة بين الدولة القعيطية وبين قبائل ال بامسعود من نوح :
بسم الله الرحمن الرحيم
واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم وكيلا . الحمد لله وحده وبعد .
لما كلن 28 خلت من شهر القعدة سنة 1328 هـ فبعدما تقدم وتقرر من الحكم الصادر من الحبيب الفاضل أحمد بن حسن والحبيب الفاضل حسين بن احمد آل العطاس على الدولة على حضور نائبه الحبيب حسين بن حامد المحضار وآل بامسعود الآتيه صحاحهم ادننى المزبور ببلده فوّه المحرر 26 شهرنا هذا قد تلقوه بالقبول على حسب ماقد وثر وسطر من الوثور المتقدمة الذي وثروها برضاهم ثم بعد ذلك وتمامه عقد حلف بين الدولة المكرم السلطان عوض بن عمر القعيطي واولاده غالب وعمر وصالح علي يد النائب والقائم عنهم الحبيب الفاضل حسين بن حامد المحضار وآل بامسعود المذكورين اعلاه اجنالا والاتيه صحائحهم ادناه تفصيلا وعقد الحلف المذكور على يد الحبائب المناصب الفضلاء الكرام وهم الحبيب المنصب احمد بن حسن العطاس والحبيب حسين بن احمد العطاس والحبيب محمد بن سقاف بن الشيخ بوبكر بن سالم والحبيب عبدالله بن محمد العطاس والشيخ المنصب علي بن عمر الشادلي والحبيب الفاضل جعفر بن عمر البيتي والشيخ المنصب عبدالله بن احمد العمودي باعمر , على يد الحبائب المناصب الكرام والمشائخ المذكورين بعهد الله الوثيق وميثاقه الشديد حلف على قواعد الاحلاف الجاريه حلف مترث يرثه الحي بعد الميت لما يشيب الغراب ويفنى التراب راده عائب وخائب وقابل رده عائب وخائب من تبرى منه مابرئ حلف على الطيب والنقا والصدق والوفا دور على الدولة وعساكره وعبيده وحواشيه وجميع من في كفله ويصالح ويبادي ويباري عليه آل بامسعود الجميع دور عليهم وعلى من هو في كفلهم محسّن يصالحون ويبارون عليه وعلى شائم ولائم ورعوي الدولة وعابر طريق بامان الدولة في حدوده وعذوره ومثاوي الدوله في جميع املاكه وعلى دم وفرث وطارفه وعلى تبعه وسمعه للدولة وانهم عيال الدولة وتحت طاعته ومنقادين له وان جميع وادي نوّح الجميع حسب ماذكرت في خطوط الحكم بان حاكمها وسلطانها ودولتها الدولة المذكورة طرحوا له تلك الارض حب الحكم وله جميع معادن الارض ظاهر وباطن من كلما يسمى معدن بالجبال وغير الجبال مثل ذهب وفضه ونحاس وحديد ورصاص وفحم وكبريت وملح واحجار وغير هي للدولة لا اعتراض منهم عليه حسب خط الحكم وان خصم الدوله خصمهم وان كل من جاء من خلاف من احد الفخذين نوّح .
فيد الدولة وبقية نوح الجميع واحدة على المخالف لحتى يردونه من الخلاف وان حصلت سابقة من سفيه او غشيم فان كان في المدن الاتيه فهي حماية الدولة وعذوره وعليها القائم والقاضي ومردها الي الله ورسوله والي الشريعة وان كان في غير ذلك المحلات ان كان قتل فالنفس بالنفس وعلى كل منهم الدولة ونّوح يقوم ويطرد قفا القاتل ان شرد بابلاغ جهده ويرده ان ادركه وان كان غير القتل فمرده الي المناصب عاقدين الحلف المذكورين ومن حضر منهم سد وكل من جاء منهم في فططنه الخصم فليس يعلق بوجه الدولة ولا يتعتب بدا الدوله وبالجملة ان كل ما علق بوجه الدولة في حجر فهو بوجيهم وماسبق من الدولة ومنهم قبل هذا الحلف من دموم وفروث وطوارف فهو مهدوم مردوم حسب قد هدم في خط الحكم المتقدم ذكره ..
وللدولة مبنا بحجر بالمحلات الملائمة بالدولة لقائم مقام الدولة وشغوبه ومهماته بنظر القائم وابوة نّوح حسب ما قد ذكر ذلك في خط الحكم المذكور ورتب العسكر ممنوعين من الوادي الاّ اذا كان نحو عشرين نفر عبيد عند القائم وبهم صلاح فلا باس حسب ما ذكر في خط الحكم ورتب الارض من نّوح نحو سته واربعين نفرا وخمسين نفر من خمسه ريال النفر بالقلمه على الدولة وهم تحت قائم الدولة وتنفيذ الاحكم على كائن من كان وعلى دفع الباطل ومنعه واقمت الصلاح والعدل ونّوح الجميع عون القائم على ذلك وطرجوا للدولة آل بامسعود المذكورين اعلاه محبوسين على الوفا بذلك كله والتبليغ محابيس رضا بلاقيد مثل محابيس العكابره وهم بالقلمه على الدولة من خمسه ريال في الشهر وقرشين ونص قوتهم وكل من جاء منه خلاف في راس محبوسه والمحابيس المذكورين بالعوض لايخرج المتقدم الا ببدله والمريض كذلك لا يخرج الا ببدله ومن مات يعوضون ببدله وليس للدولة محبوس طرف في الحكم .
شلو للدولة آل بامسعود المذكورين بالوفاء والصدق والتبليغ على كل ما وثر وسطر في هذا الخط وشلو الدولة بمثل ذلك .
وللدولة عشر الارض على حسب عوائد الدول مثل املاكه ولنّوح جبارات في اموالهم هم ومناصبهم آل العطاس وآل البيتي وباراس وبافقيه وباعلوي والشاطري وبن مالك وعشر الشيخ سعيد بن عيسى على توه ولهم حقوقهم واموالهم وديارهم الملكية ومشارحهم المعتادة وليس للدولة اعتراض عليهم وساقية بن سعيد بن عبود ومال باحيدان بميفع داخله في الجبارات وكل شئ بعادته وبالجملة ليس للدولة اعتراض على نوح واهل الجبارات في نخلهم ومالهم في حجر وحدودها ومنازلهم وميرهم مجبر في اسواق الدولة وصلاح بيوتهم و ..... داخل الحلف وكل منفعه تحصل من الدولة هي للآل بامسعود الجميع حضروا على ذلك مقادمة العكابرة عبدالله بامحمد باقريضه وعمر باحسين باربع بحلص حضر على ذلك الشيخ عبدالرحمن بن احمد العمودي باعمر حضر على ذلك علي بن عمر الشاذلي باراس .. شهدو على ذلك عمر بن محمد ومحمد بن صالح ال باخريبة ومحمد بن عبود حقان وصالح بن سعيد نصير وسعيد محمد باضروس حضروا الحبائب المنصي احمد بن حسن وحسين بن احمد وعبدالله بن محمد وعلوي بن محمد ومحمد بن عبدالهادي ال العطاس . حضر على ذلك محمد بن سقاف بن الحسين بن الشيخ ابوبكر بن سالم
وعليها امضاء السيد حسين بن حامد المحضار بالنيابه
عن السلطان عوض بن عمر القعيطي واولاه ......
وبعدها امضاء السلطان نفسه على الو ثيقة بتاريخ عشر القعدة ...
انتهت
وهذه نص الوثيقة بين الدولة وال باقروان من نوح .
الحمد لله وحده بتاريخ فاتحة الحجة سنة 1328هـ شاهد كريم بيد آل باقروان المقدم عبدالله بن الحاج وسعيد بن عبدالله واصحابهم آل باقروان وبامصاطر ان حصن باقروان والغيظه حق بامصاطر وغيظة باقلعط والعيانه ماللدولة مدخل فيها لا بضر ولا غيره من احد اولادهم ولا من غيرهم وهو حجة بيدهم والسلام .
بمحضر الحبيب احمد بن حسن العطاس وحسين بن احمد ومحمد سقاف وعلوي بن محمد ومحمد الهادي والشيخ علي بن عمر الشادلي باراس كتبه حسين بن حامد بن احمد المحضار نائبا عن السلطان عوض بن عمر القعيطي واولاده .
تم النقل عن الاخ باسلطان
باسلطان
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس