ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ - ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ :
ﺃﺻﺪﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﻭﻋﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻟﻜﺎﻓﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ، ﺻﺎﺣﺐَ ﺫﻟﻚ ﺻﺪﻭﺭُ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﺸﺘﺒﻚ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ! ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻟﺪﻯ ﻋﻤﻮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .
ﻧــــﺺ ﺍﻟﺒﻴــــﺎﻥ :
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﻻ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ:
ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ:
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺆﻣﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺒﺸﺮﺍﺕ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﻠﻒ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻧﺤﺐ ﺑﻐﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 2013ﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ – ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺑﻨﺎ ﻧُﻔﺎﺟﺄ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ؛ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻳﺰﻭﺭ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕٍ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﻭﻋﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻟﻜﺎﻓﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ، ﺻﺎﺣﺐَ ﺫﻟﻚ ﺻﺪﻭﺭُ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﺸﺘﺒﻚ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ! ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻟﺪﻯ ﻋﻤﻮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ؛ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭﺍً ﻟﻸﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : }ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺇِﺧْﻮَﺓٌ ﻓَﺄَﺻْﻠِﺤُﻮﺍ ﺑَﻴْﻦَ ﺃَﺧَﻮَﻳْﻜُﻢْ { [ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ 10] ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺇﺯﻫﺎﻕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻃﺮﻑٍ ﻛﺎﻥ، ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: } ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻘْﺘُﻞْ ﻣُﺆْﻣِﻨﺎً ﻣُﺘَﻌَﻤِّﺪﺍً ﻓَﺠَﺰَﺍﺅُﻩُ ﺟَﻬَﻨَّﻢُ ﺧَﺎﻟِﺪﺍً ﻓِﻴﻬَﺎ ﻭَﻏَﻀِﺐَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﻟَﻌَﻨَﻪُ ﻭَﺃَﻋَﺪَّ ﻟَﻪُ ﻋَﺬَﺍﺑﺎً ﻋَﻈِﻴﻤﺎً { [ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 93] ﻭﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ( ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻥ ﺑﺴﻴﻔﻴﻬﻤﺎ ﻓﻘﺘﻞ ﺃﺣﺪُﻫﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒَﻪ ، ﻓﺎﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻗﻴﻞ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞُ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝُ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ؟ ﻗﺎﻝ :ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ) ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻨﻜﺮُ ﻭﺑﺄﺷﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕِ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺇﻃﻼﻕِ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ، ﻭﻧﻠﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻬﻨﻮﺍ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﺣﺘﻠﻮﺍ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ؛ ﻓﻘﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻭﺟﺮﺣﻮﺍ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﻫﺠَّﺮﻭﺍ ﻭﺷﺮﺩﻭﺍ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨًﺎ ، ﺑﻞ ﺻﺮﺡ ﻧﻔﺲُ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺎﻳﺪ، ﻧﻌﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻧﻪ ﻣﺤﺎﻳﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ.
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﻞ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺰﻡ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻳﻜﻒ ﺷﺮﻩ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻔﺠﺮ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻘﻤﻌﻪ ﻭﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﻛﻒ ﺃﺫﺍﻩ ، ﺃﻣﺎ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺿﺮﺭﻫﻢ ﻭﻻ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻢ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻭﻥ ، ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻫﻮ ﺳﺤﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻔﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﺑﺤﻖ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻧﻨﺎﺷﺪ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﻉ ﻭﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ؛ ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﻂﺀ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺣﻜّﻢ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ، ﻓﻠﻴﺒﺎﺩﺭ ﺑﺴﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻨﺎﺷﺪ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺿﻴﻪ ،،،
ﻣﺠﻠﺲ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺤﻀﺮﻣﻮﺕ
ﺍﻷﺣﺪ 9 ﺭﺑﻴﻊ ﺛﺎﻧﻲ 1435ﻫـ
9 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014ﻡ
|