[ريان]

منذ ان بدا الحراك مسيرته النضاليه فى 1977 بكل وسائله من مسيرات واعتصامات وغيره الى اليوم لم يتنازل نظام صنعاء للجنوبيين ولو بدرجه واحده ماعدا تلك الوعود الحقوقيه الكاذبه الذى يصدقها بعض المتحصلين عليها الغير مستحقين لها -- وخلال سبع سنوات لم يلتفت نظام صنعاء الى الشهداء والمصابين والاسرى وكان الموتى من كوكب اخر - وخلال سبع سنوات من فعاليات الحراك لم يشاهد المواطن الجنوبى الذى بح صوته فى المسيرات لم يشاهد الا تكتلات جنوبيه تتشكل هدفها شق الصف الوطنى مدعومه من النظام - كما شاهد المواطن اختلافات القيادات وبلادتها والتى هى فى تكوينها متحجره ولم تجدد وتبتكر اساليب يوميه لقيادة الجماهير بل تركت لاطفال الحجاره تتحكم فى الشارع مغلقين المدارس والمتاجر الى ان بدا الشارع فى التململ لغياب الحنكه والمواقف المدروسه استفادت قوى النظام وخاصه الاصلاح من تمييع القضيه الجنوبيه مدعوميين ماديا من قطر ومن قبائل ال الاحمر - كما انه لم يكن للجنوبيين اى موقف ممن شاركوا فى الحوار مدعين انهم ممثلين للحراك واللذين استلموا الملايين من اجل تعميد الوحده اليمنه دوليا - خلال عامين والدوله غائبه بل وسقطت الدوله خلال السنتين الماضيه كان الاجذر بالحراك ان يحسم قضيته عمليا بارجاع البراميل الى امكنها وهذه الفتره هى الفتره الذهبيه التى لن تتعوض لوكانت هناك قياده عصريه ذكيه لاستحدثت اساليب غايه فى الدهاء والحسم كما فعل الحوثيين واستفادوا من ضعف الدوله وانهيارها --- لابد ان نعترف بحقيقه مره ان من وصلنا الى هذه النتيجه وهى حكم ذاتى فى الورق هم الجنوبيين انفسهم وهم:
1- قيادات الحراك البليده التى ليست عند مستوى المسئوليه
2- القيادات الجنوبيه الحزبيه اللذين لهم مصالح مثل بن دغر وباتيس ومكاوى وباراس وبافضل و---
اما المضحك -- هو التالى
قبل التوقيع على وثيقة الحوار كل احزاب الشمال وتكتلاته استنكروا بخبث نصوص الوثيقه وعمليا هم ممن صاغوها حيث لم يقدموا للجنوب ذره من التنازل غير المصطلحات بمعنى ان تكون البلديه من اختصاص المحافظه وباقى الاشياء مركزيه وربما تغيير العلم بينما خرجوا ممثلين الحراك مهللين بانتصارهم فى الاعلام وخيبة الوحده القسريه التى وصلونا اليها - وهذا ليس غباء ولكن مبالغ استلموها - وطالما قد فرطوا فى حق الجنوبيين فان الدستور سيعزز من الوحده الاندماجيه
اما الطامه الكبرى تكمن فى تعيين اللواء خالد باراس نائبا لمجلس الحوار فى القضيه الجنوبيه وخالد باراس عضو قيادى فى المؤتمر الشعبى هو من دخل مع مايسمى بالقوات الشرعيه فى عام 94 لاحتلال محافظة حضرموت - هذا الرجل ليس له صله بالحراك حتى يكون ممثلا لها بل بالعكس فهو قد حصن مديرية حجر بمحافظة حضرموت من الحراك ووظف اللاف من المديريه فى الجيش تحت اسماء وهميه وباراس مستفيد من الوحده الى العظم- وتكررت تصريحاته هذه الايام مشددا على الوحده وعلى عدة اقاليم

اما الخطوه التى ينبغى عملها حاليا ه
- رفع كشف باسماء المتامرين الجنوبيين اللذين اشتركوا فى الحوار وعدم السماح لهم بدخول الجنوب وملاحقتهم وخاصه القيادات الجنوبية
اما السوال: ماهى الاساليب والخطوات التى ينبغى اتباعها لتفعيل الحراك حتى يحسب لنا المحتل والمجتمع الدولى الف حساب ويلتفت الى قضيتنا