تنفيذ الحكم - القضائي - ظاهرا - السياسي - حقيقتا - بأعدام عميد الاسرى الجنوبيين /أحمد عمر عبادي المرقشي -احد كبار المناضلين السباقين للحراك الجنوبي السلمي - واحد ابطال المقاومة - الجهاد - ضد الكيان الاسرائيلي - أي ضد راعية ومؤسسة الاستكبار العالمي في العصر الحديث - امريكا - هو - تنفيذا - - لاعدام -سلمية الحراك الجنوبي - وتنفيذا - لاعدام كافة -المجاهدين في سبيل الله -ضد قوى الاستعمار المباشر والغير مباشر - الصهيوامريكي - بصرف النظر عن الاختلافات والصراعات التي فيما بينهم -بشأن - الفكر والمذهب الاسلامي - وايضا تنفيذا - لاعدام - ماتبقى لمثقال الذرة من ثقة بعض ابناء (ج- ي- د- ش ) - بحسن نوايا -البعض من ابناء (ج - ع- ي )-----وعليه ----- فأن الاثار التي ستنشاء على اثر الاقدام من نظام صنعاء الاحتلالي على تلك المغامرة - ستفوق ادق التصورات والتوقعات - حيث - نعتقد بأن كافة قوى الثورة الجنوبية - وكأولى خطوات - رد الفعل الحتمي - ستجعل من يوم الاسير الجنوبي - يوم الثأر للاسير الجنوبي - وسيصدر - قضائها المستمد من - الشرعية الثورية - احكاما - بالاعدام - يكون تنفيذه - ابتداءا على كافة - مسؤلي نظام صنعاء الاحتلالي - بارض الجنوب الحر - ابتداءا من درجة مدير عام ومافوق - وكافة المتنفذين ومنهم كبار التجار - وكل من سيحاول الدفاع عنهم او الوقوف الى جانبهم (( فالمعاملة بالمثل - باقدامهم على اعدام - برئ - والبادئ أظلم ))- وسيلي ذلك ايضا خطوات ستكون اعظم - ومن جانب اخر - فليعلم ابناء الجنوب الحر - بأن لاعبرة - بتوقف تنفيذ الحكم - على النائب العام لنظام صنعاء الاحتلالي - حيث وبموجب - قوانينهم ذات العلاقة (( مرافعات - واجراءات جزائية - وامعمول به قضاءا ))- فأنه وفي حالة - لم يتجراء - رئيس نظامهم /هادي - على اصدار العفو - فلة الصلاحية - بالتوجيه - للمحكمة العليا - باعادة النظر - للمرة الثانية - باسباب الطعن ذاته لدى دائرة اخرى -او بطعن بأسباب اخرى ولدى دائرة ايضا اخرى بالمحكمة العليا - والتي وبدورها - أي المحكمة العليا -يكون لها ان تقرر - باعادة ملف القضية - لاحدى محكمتي -الموضوع -(الابتدائية او الاستئناف )للنظر والفصل في القضية من جديد - ولكن - ذلك الجانب القانوني - لازال يتم تجاهلة - من نظام صنعاء الاحتلالي ورئيسة - كحال تجاهلهم - لاحدى نقاط العشرين واحدى نقاط (11) التي كانت ضمن نقاط - حمارهم الوطني - بشأن عميد الاسرى - مما يؤكد - سلامة الاحكام التي ستصدرها - كافة مكونات القوى الثورية - المستمدة - من الشرعية الثورية - بشأنهم - في حالة الاقدام والتجرؤ على تنفيذ الحكم السياسي - فالتجاهل عن علم وتعمد - يؤكد المشاركة - بالمسئولية ---ومن جانب أخير - فأني ومعي البعض من ابناء الجنوب الحر - لازال يثق - على الدور الكبير - الذي سيتولاه - الشرفاء والاوفياء من ابناء (ج - ع- ي ) بشأن ايقاف المسرحية الهزلية --------- ومالم - فاني اتوجه بنصيحة -للبعض من ابناء الجنوب الحر - والذين - لايزالون - يثقون - بوجود شرفاء واوفياء من ابناء ( ج- ع- ي ) - وانا احدهم - واول من سابداء بالعمل بهذه النصيحة - بأن علينا - واجب - اتباع - مبداء - ان جميع ابناء (ج - ع- ي ) هم - اعداء لجميع ابناء (ج- ي- د - ش) ودون استثناء - وان من اليهم من ابناء الجنوب - هم - الاشد عداوة - للجنوب وثورته - شعب وارض ودولة - فالعرب لايموتون الا متوافية - ومن يشذ عن ذلك من ابناء الجنوب الحر - فهو ممن سنصادق عليه - صحة مقولات ابناء (ج- ع- ي ) بأنه اما هندي او صومالي او اسيوي واما من اصول (ج- ع- ي ) ولو كان ممن سكن الجنوب منذ عشرات السنين - فاذا غابت الاصول - ستدل عنها - الافاعيل - يا ابناء الجنوب الحر الثائر المنتصر حتما بفضل الله تعالى - بثورته المباركة -- والبادئ أظلم - وقد اعذر من انذر -يا اشقائنا في ( ج - ع - ي ) --- تحياتي - المحامي / عمار العطاس
|