[علي المفلحي]

افع نيوز – صنعاء – خاص

فاجأ الرئيس اليمني ” عبد ربه منصور هادي” اليوم واثناء ما اسميت الجلسة الختامية لمؤتمر حوار موفمبيك صنعاء ، الجميع بإعلانه التخلي عن مسئوليته في تطبيق ما اسميت ” وثيقة مخرجات الحوار ” ، وذلك خلال احتفال الجلسة الختامية التي يقيمها حوار صنعاء اليوم في صنعاء بحضور عشرات من الدبلوماسيين ورفض حضور الكثير منهم ، وغياب بارز لقيادات سياسية يمنية ، واخرى اجنبية من دول الخليج والدول العشر الدائمة العضوية في مجلس الامن .

وجاء تخلي الرئيس اليمني لمسئوليته ، بترديد رفضه تحمل المسئولية لوحدة أكثر من ثلاث مرات ، حيث واثناء كلمته ، قام منظمو الحل بقطع صوت المكرون عن هادي ، لكنه في كلمة عارضة ومقتضبة القاها عند تسلمه وثيقة حوار صنعاء ، اعلن عدم مسئوليته تجاة تلك المخرجات مؤكداً ان تنفيذ الوثيقة ليست من مسئوليته لوحده ، بل مسئولية الجميع ، وهو الامر الذي اثار تساؤلات داخل القاعة وخارجها .

واعتبر مراقبون وسياسيون ان كلام هادي عن مسئولية تنفيذ مؤتمر الحوار اليمني ، تعد اعترافا بضعفه ، ودليلاً على عدم قدرته عن اتخاذ قرارات بشأن مخرجات الحوار ، لوجود قوى نافذة تسيطر على الحكم فيما هو يظهر كأداة تمرير لمشاريع تلك القوى التي تسيطر على القوة العسكرية وتدير الصراع والامور من خلف الكواليس .

وفي سياق متصل انتشى تحالف 94 في الحرب على دولة الجنوب واحتلالها بالغزو العسكري ، بما اسموه النصر في حوار اليمن من قوى ” الخير ” على قوى الشر . حد وصفهم ، مشيرين الى ان الحراك الجنوبي والحوثيين قوى الشر التي تريد تعطيل الحوار الذي تصنعه قوى ” الخير ” .

وتجاهل تقرير تم عرضه على شاشة امام الحاضرين من الدبلوماسيين ، كل ما حدث من عمنليات اغتيال لاعضاء ي الحوار اليمني ، عن تيار الحوثيين ، وابرزهم ” الدكتور عبدالكريم جدبان – والدكتور احمد شر الدين ” ، ولم يشر لهم التقرير لا من بعيد ولا من قريب ، رغم انهم اغتيلا بسبب مواقفهما داخل الحوار ، ونتيجة لرفض قوى النفوذ والارهاب لتوجهات الرجلين الشهيدين