[ابوزيد القيدعي]

ملاحظات حول رسالة قياداة الحراك الجنوبي ومكوناته الى مجلس الأمن
الأولى اعتراف واضح وصريح ان الحراك الجنوبي ليس المظله الجامعه للحركات والتيارات الثورية وماهوا موجود في الحنوب مجرد حركات وتيارات متفرقه لا مظله لهما منها موجوده في الحوار ومنها انسحبة ومنها رافضه
وهذا يعني تأكيداً واعترافا للشريعه التي اعتمد عليها جمال بن عمر في تمثيل الجنوب في الحوار وليس نفيها كما كان يجب ان يكون هدف الرساله
والاعتراف الثاني ان المكونات التي استنسخها نظام صنعاء باسم الحراك الموجوده في صنعاء فعلاً مكونات حراكيه ولم تشر الرساله الى نفي حراكيتهم حتى وان كانوا جنوبيين وكان كل الجنوبيين قيادات في الحراك من حق اي جنوبي تمثيل الحراك في اي مكان حتى خارج ارادة مكون الحراك واهدافه او يسمى نفسه بمكون وهو فرد او افراد لا خلفيه شعبيه اهم شي انتمائه للجنوب فقط
الثانيه اعتراف صريح ان الحراك الجنوبي قد دخل الحوار فعلاً ولم يعارض الا على مخرجاته فقط وقد شارك في الحوار ممثلاً بمحمد علي أحمد الذي انسحب من الحوار مؤخراً مراعين بذالك مشاعر بن علي والمنسحبين معه
باعتقادي ان إنكار حراكية من دخلوا الحوار على رأسهم بن علي ومن انسحبوا معه لا يعني انكارهم جنوبيتهم وأعتقد ان وطنية بن علي وزملائه لن يهمهم انكارهم ونفي انتمائهم للحراك الجنوبي في الرساله مادام انكارهم ونفيهم نافعاً للحاراك وللقضيه الوطنيه
الثالثه خلو الرساله من اهم خمسه أسمى قياديه معترف بها دولياً ومعروفه لدا مجلس الامن وهم البيض باعوم ناصر العطاس الجفري وربما ياسين سعيد نعمان أيضاً
واعتماد الكثير من الأسمى القيادية والتيارات التي تعتبر مجهوله ووهميه أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي
اعتقد انه كان وهم من صاقو الرساله ان في اعتماد أسماء قيادات وتيارات عديده سيقنع المجتمع الدولي بان هذا هوا الحراك الجنوبي وهذه هو كل تياراته متجاهلين ان الدوله تستطيع ان تقدم عشرات الاضعاف من الأسمى الجنوبيه كتيارات وقيادات حراكيه جنوبيه كي تكسب شرعية الأغلبية لصالحها كما فعلوا في مسار الحوار وشرعنة من مثلو الحراك
الرابع كان يفترض ان من يقوم بصياغة الرساله الرئيس العطاس والدكتور السقاف لكون الأول هوا صاحب الرأي وصاحب الرأي والفكره دايماً يكون أكثر إدراك وفهم لمحتواها وابعادها والثاني بكونه أستاذ في القانون الدولي
رأي شخصي واتمنى ان اكون مخطئاً وتكون الرساله صوائبه وخاليه من الملاحظات
بقلم أبو زيد القيدعي