[القالدة]

في بعض رحلاتي التي أقوم بها إلى دولة الإمارات أتفاجأ بقيام أحد الأشخاص في المساجد ويطلب من المصلين مساعدته وأنه قادم من اليمن وعنده ظروف ومرض لأهله وهات ياكذب ووو..الخ . ويوجد بدوله الإمارات إستخبارات تتابع هؤلاء الشحاتين وطبعاً حين يلقون القبض عليهم يواجهون بعقوبه السجن والتسفير . وهذا طبيعي لكن المفاجأه تكمن في المهنه التي يحملها الشحات ( تاجر ، مندوب مبيعات ، رجل أعمال ... الخ ). تصوروا شخص يوصل إلى دولة الإمارات بمهنه رجل أعمال ويلاقي الإحترام بالمطار بحسب مهنته ويطرد من الدولة مسفر وبنفس المهنة ( سبحان الله ) . لو حسبنا المبلغ الذي خسره الشخص تذكره سفر بأكثر من مائه ألف مع سكن بالفندق وأكله بتطلع أكثر من مائتين ألف . ياأخي مادام أهلك مرضى المبلغ الذي أنفقته في رحلة السفر بيكفي لعلاجهم ولكن المشكله في الإمارات أنهم ينظرون إليك ولو كنت رجل أعمال أو تاجر بأنك شحات والسبب هؤلاء . لكن أحمد الله أن الذي يلقون القبض عليهم يطلعون ماركة واحده كلهم ( شماليين ) وبدأو يحسون بأن الجنوبيين مع كل معاناتهم فإنهم عزيزي نفس ولا ينحدرون إلى هذه الطبقه.