[القالدة]

قال المرحوم الفنان القدير محمد سعد عبدالله في إحدى روائعه ( ضيعوني وهم ضاعوا معي كلهم ) نعم لقد ضيعنا الحزب وضاعوا هم. لكن ضياعهم هم بأنفسهم إيش ذنب هذا الشعب المغلوب على أمره هل رأيتم شعب في العالم يخرج وينادي بتخفيض الرواتب إلا في وقت هذا الحزب بالقوة . هل رأيتم شخص يوصل من دوله أخرى ويكون عامل في مصفى وبعدها يكون على أعلى رأس الدولة مع أبناء جلدته ويتقلدوا أعلى المناصب الأمنية ويتقاطرون إلى عدن و بالذات إلى مقر الشاكي باكي ومنها إلى الدول الإشتراكيه للدراسه ويتخرج بعدها قيادي إلى عند اخوانه واستلموا مفاصل الدوله وخاصه الإستخباراتيه أي عقول حكموا الجنوب! وأي تعليم تعلموا! وفي أي الجامعات تخرجوا! لاشي إلا القله. وبعضهم من مدارس الإشتراكيه يتحكموا فينا أبناء الشمال في كل النواحي إلى أن وصّلو الأمانه إلى أهلها وهي ( الوحله ) بفضل عقول أصحابنا إذا كانت عندهم عقول ونقول بعد هذا اليوم لن يحكمنا أي منهم ولو على جثتنا . (بالعلم والعمل الصحيح نبني وطننا ).