عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-03, 07:32 PM   #1
ضالعي من موديه
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-20
المشاركات: 6,343
افتراضي صحفي فرنسي: النقاط العسكرية اليمنية انتصار حقيقي لعدالة القضية الجنوبية

من ابرز الاستفزاز التي يواجهها المواطن الجنوبي هي النقاط العسكرية المكثفة في المدينة والريف لإثبات السيطرة أو الاحتلال، هكذا تحدث الصحفي الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل "القادري" في مقال له مطول على صحيفة فرنسية امس الاول؛ لقد شدتني بعض الصور والمشاهد على شبكات التواصل الاجتماعي لزيارة عدن جنوب اليمن، أستأجرت سيارة جيب في صنعاء ،وحزمت متاعي لقضاء اسبوع شتوي ساحر فيها .

وفي الطريق من عقبة "يسلح" المطلة على ذمار وحتى مدينة قعطبة لم اشاهد اي نقطة توقفني غير في مدينة ذمار ،

وعند عبور نقطة الحدود الأولى في قعطبة الفاصلة بين الحكومة اليمنية ونقطة نصبها الحراك الجنوبي على الحدود في منطقة "سناح" التي شهدت أبشع مجزرة تعرفها الضالع قبل أسبوع عندما اطلقت دبابات ذاتية الحركة قذائفها على تجمع عزاء وسط مدرسة حجرية ضاعفت القتل بين الحاضرين المدنين وقتلت فيها امراة وعدد من الاطفال ولم تفعل الحكومة اي اجراء ضد مجرمي تلك المذبحة .
وفي الطريق بين الضالع وردفان 40 كيلو لم أشاهد أي نقطة عسكرية حتى منطقة الملاح، حيث بداء العد للنقاط العسكرية التي احصيتها في طريقي الى عدن 50كم بــ21 نقطة عسكرية كلها للجيش اليمني، ولم اشاهد جندي درك -شرطة - واحد في تلك النقاط الاستفزازية للمواطن الجنوبي واليمني والاجنبي على حد سواء، وهو ما يعد انتصار حقيقي لعدالة القضية الجنوبية، ففي منطقة صبر اللحجية وجدت نقطتين عسكريتان تحت مظلة واحدة لاتفصل بينهما اكثر من عشرين متر، وشاهدت المركبات تصطف في طابور طويل ، وكان الشئ المقزز والمستفز ان الجنود لا يوقفون مسلحين على دراجات نارية شاهدتهم يتجاوزوا طابور المركبات ويفتشون المركبات المدنية فقط واخبرني سائق تكسي كان يقف بجانبي يدلل يده اليسرى على بوابة التكسي ، بأن العسكر "الدحابيش" يبحثون عن مخدر حشيش "القات" فقط ، كونهم مدمنين عليه وتدعم بيعه وشراءه الحكومة في صنعاء كأحد أبرز موارد الشمال، وفي مدخل مدينة المنصورة سمعت لعلعة الرصاص الكثيف الذي اجبر المركبات على أن تغير طريقها إلى الأزقة الضيقة حتى جولة كالتكس حسب ماخبرني أحد سكان عدن اثناء مروره عندما سالته عن سبب توقف المركبات في طابور طويل، اخبرني : انها نقطة عسكرية نصبها جنود احتلال يمني (دحابيش) حسب قوله ، ونصحني بالعودة الى الشيخ والمرور من طريق العريش واشار الى الطريق ، فسمعت نصيحته وعدت الى الشيخ عثمان عبر حي عبدالعزيز، ولكني تهت وتوغلت في الشيخ عثمان التي زرتها قبل الوحدة اليمنية وكانت مدينة نظيفة فوجدتها غارقة بالمستنقعات قرب مسجد النور وحتى مركز الشرطة ذلك الشارع الرئيسي الذي شهد أشرس معارك التحرير بين ثوار 14أكتوبر والجيش البريطاني في منتصف الستينيات من القرن الماضي.

خاص- عدن لايف:
__________________
ضالعي من موديه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس