عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-27, 11:14 PM   #1
د.عيدروس صالح يافعي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-19
المشاركات: 94
افتراضي ما اشبه الليلة بالبارحه

ما اشبه الليله بالبارحه
عندما اشتدت الازمه السياسيه بين صنعاء وعدن في العام 1994م دخلت القوى السياسيه في حوار افضا الى توقيع وثيقة العهد والاتفاق بأشراف سفراء الدول العظمى وملك الاردن الملك حسين رحمة الله عليه وكان هذا التوقيع والاعلان بداية لاعلان الحرب من خلال خطاب الرئيس المخلوع وعصاباته في صنعاء يوم 27أبريل 1994م الذي اعطا اشارة انطلاق الحرب من خلال ارتكاب مجزرة بحق جنود وضباط اللواء الثالث مدرع الجنوبي في عمران حيث تم قتل وابادة منتسبي اللواء بكل انواع الاسلحه ثم التحرك للقضاء على لواء باصهيب في ذمار وانتهت الحرب باحتلال الجنوب واستباحة اراضيه وكرامته وثرواته.
وها نحن اليوم نشاهد مجزره جديده ارتكبها نظام الاحتلال بقصفه بالدبابات لمخيم عزاء وقتل العشرات من الاطفال والرجال العزل وبدم بارد وجرح العشرات وهذا العمل البربري الفاشي ارتكبته قوات الاحتلال بعد اعلان التوقيع على ما سمي وثيقة الحلول والظمانات وما تلاها من بيانات صادره من مراكز الفساد والقتله التي اعتبرت ان هذه الاتفاقيه تشرع للانفصال وانهم لن يقبلوا بها فاعطو اشارة انطلاق حرب اباده بحق شعب الجنوب وما جرى ويجري في حضرموت وشبوه وعدن من قتل لابنا شعبنا ثم ارتكابه مجزرة الضالع ولن تتوقف هذه المجازر بحق شعبنا الجنوبي وما حدث ويحدث ما هي الا البدايه لحرب التصفيه العرقيه وتكرار حرب 1994م ولكن باكثر بشاعه ودمويه طالما والرعاة الدوليين يمارسون التضليل بل والموافقه الظمنيه على ضرب الجنوب واجباره بقبول البقاء تحت الاحتلال وبسياقه اخرى وبقرار دولي.
د.عيدروس صالح يافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس