دعت المدرسة السنية الشافعية بتريم وعدن الشباب الجنوبي والشعب الجنوبي باسرة إلى الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال حسب الاباء والاجداد والسلف الصالح والحذر مما أسمته جماعات الاسلام السياسي و الفتاوى التي تشوه قيم الإسلام النبيلة وتضعها في غير موضعها مثل قيمة الجهاد الذي تشوهه وتعبث بة جماعات الاسلام السياسي التكفيري من اخونج وسلفج وشريحة مؤكدة انه لا مكان للإرهاب والتطرف في الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب ولا مستقبل لهما .
وأدانت العاصمة الروحية للشعب الجنوبي تريم اللجوء إلى العنف ضد الشعب الجنوبي واستعمال الأسلحة للإضرار والنهب للمتلكات الشعب الجنوبي من قبل مافيات الجمهورية العربية اليمنية معبرة عن تضامنها مع ضحايا الهمجة الشرسة للقوات القبلية اليمنية ضد مواطني الشعب الجنوبي مستهدفة بذلك امن البلاد الجنوبية واستقرارها.
كما دعت إلى التمسك بالوحدة الوطنية الجنوبية من المهرة الى باب المندب وتفويت الفرصة على المحتل اليمني الغاشم والمساهمة في الحفاظ على امن الجنوب والجنوبيين والعمل على تحقيق أهداف الثورة الجنوبية بالحرية والاستقلال من براثن مافيات اليمن المتوكلي أأأبناء الجمهورية العربية اليمنية في الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب ودفع التنمية والإصلاح الشامل للأوضاع الموروثة من العهد الاستعماري اليمني .
واكدت بان البلاد تتجه اليوم بخطوات ثابتة نحو انجاز تاريخي أخر وهو الاستقلال الثاني و يتوج مسار الانتقال الديمقراطي من خلال وضع الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وهو ما يستوجب حسب تقديرها تحقيق أعلى مستوى من التوافق والتهدئة الاجتماعية والسياسية والوقوف صفا واحدا في دعم قوى الحراك الجنوبي الوطنية وأبناء القبائل الجنوبية للأنجاز التاريخي الجنوبي . .