[صقر الجزيرة]

احذروا التسريبات اليمنية الفاشلة للنيل من هبتنا الشعبية المباركة

بقلم: احمد علي الأحمدي

هاهي التسريبات والمؤامرات والخدع الكاذبة والفاشلة التي تعودنا سماعها من نظام الاحتلال اليمني قد بدأت في محاولة يائسة في التسلل إلى داخل صفوفنا ، من أن هناك مصالحة ومساومة تجري فيما بين نظام الاحتلال اليمني والقبائل الجنوبية ، وخصوصا قبائل الحموم ، والهدف منها ثنينا عن الهبة الشعبية العارمة ، أو على الأقل محاولة النيل منها أو حتى إضعافها .

هذه التسريبات اليمنية الفاشلة ، عمادها وسائله الإعلامية بمختلف أشكالها ووسائل التواصل الاجتماعي ، وبائعي ضمائرهم وشرفهم لنظام الاحتلال اليمني ، والتي ننبه كل الجنوبيين الشرفاء المخلصين لوطنهم الجنوبي التصدي لها والتصدي بكل قوة في وجه من يروج لها أو حتى مجرد التفوه بها ، تماما مثل وقوفنا معا في الهبة الشعبية الواحدة في الوطن الجنوبي العربي الواحد.

وقد علمتنا التجارب مع هذا النظام ألاحتلالي اليمني ، لجوئه لمثل هكذا أساليب عندما يجد نفسه في وضع المرتبك الخائف والمرتعش وغياب المنطق والعقل ، ولهذا فان هبتنا الشعبية لا رجعة عنها ، وكما سبق وأن قلنا أن فيها مصيرنا وأنها بالنسبة لنا هي مسالة حياة وشرف وكرامة ، ولا موت فيها إلا للمحتل اليمني الغاصب لأرضنا ، ولأعوانه المرتزقة وعبيد المال ، ومن تعودوا الانتظار لأكل ما يتبقى من الفتات على موائد سادتهم في اليمن

.فلن أطيل عليكم في هذه الأسطر البسيطة ، وإنما أريد أن أؤكد أن نظام الاحتلال اليمني قد ظهر أمام شعب الجنوب العربي والعالم كله ، كالغريق المتمسك بالقشة ، والمعاني من حالات التصدع والانقسام والانهيار في صفوفه كحكام وحكومة ، إن توجد هنالك في اليمن دولة أو نظام أو حكومة ، مضاف إلى ذلك جيش مهتزي ومتهالك نفسيا ومعنويا وتنظيما وتسليحا ، ولا يدري عن مصيره ولا عن مصير أسرته شيئا من بعده

فاحذروا هذه البالونات الفقاعة ولنكون على اليقظة التامة لكل صغيرة وكبيرة ، ونسير على بركة الله في هبتنا الشعبية الجنوبية المباركة ، جنبا إلى جنب مع مشائخنا وقادتنا والنصر حليفنا بإذن الله ، في طرد المحتل اليمني ، واستعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .