[أسد المعارك]

اللواء الصوملي مخاطباً حضرموت: في أبين فرض علينا القتال ويصف مطالب الحضارم بالأوهام .


قال اللواء محمد الصوملي قائد المنطقة العسكرية بسيئون في كلمته أمام أعضاء المكتب التنفيذي والمسئولين بوادي حضرموت يوم أمس الأحد (أن مطالب أبناء حضرموت في معظمها مشروعة مع أنني لست المعني بتنفيذها إلا أنه على المسئولين متابعتها وتنفيذها والمطالبة من أهالي حضرموت يجب أن تكون بالتخاطب المرن لا ببعض الأساليب الفجه ولا ان ننجر وراء أوهام ) .



جاء ذلك في سياق كلمته الذي ذكر فيها أنه كشخص تعرض لهجمة شرسة وانه لم يقوم بإستحداث نقطة ومنها نقطة سيؤن التي وقع بها الحادث إلا بطلب من الأهالي بالقول ( أن ما نفذ من خطة هو طلب الأهالي وقرار اللجنة الأمنية بالوادي والصحراء ) .



كما أورد اللواء محمد الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى سيؤن وأوضح ما حصل في أبين بالقول ( أتهمنا في أبين اننا وراء ما حصل ولم نكن نطلب المواجهة بل فرضت علينا ووقفنا الوقفة وواجهنا الذي واجهناه وخسرنا 84شهيد و600 مصاب) .



إلا أن الصوملي لم يذكر من واجه من في أبين ولم يشير للقاعدة سوى قوله أنه أتهم بها وانه يسعى لإدخالها حضرموت .



هذا ولم يشير قائد المنطقة من قريب أو بعيد أنه سوف يسلّم قتلة بن حبريش ومرافقيه أو قرار النيابه بتسليم قتلة رامي البر الذي قتله أفراد من الجيش في تريم في مارس العام الماضي الذي رفض قائد الكتيبه تسليمهم مع أن الكتيبة تخضع لقيادة المنطقة ولم يذكر أنه حاسب أو سوف يحاسب أفراده الذي كثرت تجاوزاتهم وتنفيذ مطالبات موظفي مستشفى سيؤن الذين أحتجوا كثيراً لإعتداء جنود الصوملي على الجرحى من الحموم ومنع الإطباء من علاجهم وتهديدهم .



ولم يوضح قايد المنطقة علاقته بالمجاميع التي قد يستخدمها الجيش بوادي حضرموت وهم الذين يتلقون التدريبات في عدد من المواقع العسكرية " كمعسكر السويري بتريم" وتتدرب بها مليشيات تابعه للأخوان المسلمين وحزب الإصلاح اليمني .



وجاءت كلمة الصوملي الذي لم يذكر فيها أنه سوف يسلّم القتلة بل هرب من المسئولية وبرأ القيادة والجيش من كل شيء وأن النقاط ومنها نقطة سيؤن التي قتلت بن حبريش أقيمت كما قال بطلب من أهالي سيؤن من قبل المشايخ والعلماء والمجلس المحلي .



ولم يسأله أحد من الحاضرين عن باقي النقاط بل من المؤسف أن الأعيان والشخصيات وعدد من المشايخ أعتذر له بشكل أو بآخر بعد الإجتماع وأثناء مأدبة الغداء بقيادة المنطقة العسكرية في سيؤن.