يوم عشرين فاصل بانعيد البراميل ... كلنا سعد بن حبريش وحنا القبيلة
قصيدة شعرية رائعة أهدا الزميل علي الدباني الحالمي سطر كلماتها الشاعر الثائر مساعد علي الجباري
والتي ترجم فيها ما يجيش في صدره عقب مقتل شيخ قبائل الحموم المقدم سعد بن حبريش ومرافقيه
وما تبع ذالك العمل الإجرامي من لقاءات قبلية توجت بلقاء حلف قبائل حضرموت والذي خرج بالعديد من القرارات الهامة .
وفيما يلي نص ابيات القصيدة :
ياقوافي اعيدي سجع صوت المواويل
ونظمي ابيات من راسي اتتني الحليلة
سجلي اقوال موزونة من الوضع تسجيل
ونقلي اخبار ثورة من عدن والطويلة
في الصحف والمواقع دام موجود ايميل
ينقل الصوت والصورة باسرع وسيلة
حان لحرار في العالم تشوف الرجاجيل
في جنوب العرب مهد الرجال الأصيلة
نهجنا كان سلمي رغم كثر المقاتيل
من شباب الوطن حتى ارتفاع الحصيلة
ونصدمنا بكذب اعلام زورا وتضليل
مايقول الحقائق ونتهج كل حيلة
والحوار انتها بالمسخرة كان تمثيل
انما المؤمن الصادق فقلبه دليله
يوم عشرين فاصل بانعيد البراميل
فشهدوا يوم باهواله وماشي مثيله
اعلنوها من الأحقاف ماعاد تأجيل
ثورة الشعب عالمحتل للأبد باتزيله
يارجال السلب لا تسمعون الأقاويل
اطردوا الغازي الغاشم وعيدو المسيلة
كلنا صف واحد لا لكثر التفاصيل
من عدن إلى كرش والحوف لما الجليلة
اينكم اين يانوووح واين المناهيل
اسرجوا الخيل والبتار نسمع صليله
ساعة الحسم حانه ياطيور الأباليل
تهزموا احفاد لشرم هو وحزبه وفيله
دربنا في الشهادة عهد من دون تبديل
كلنا سعد بن حبريش وحنا القبيلة
الشهيد البطل له قدر عالي وتبجيل
يدخل المثوى المعهود ساعة رحيله
انثروا فوق قبره من ورود ا?كاليل
ياعسى مسكنه في الخلد جنة ضليلة
نحن النار ذي توقد حجارات سجيل
ان رحى الحرب دارت حان نشعل فتيله
لا تسامح مع من يطرحون العراقيل
في طريق الشباب باقول الله وكيله
|