د. عيدروس النقيب يحمل السلطه وممثلها البركاني مسئولية قتل ابناء الجنوب منذ بداية النضال السلمي
2009-06-21 08:21:19|
صدى عدن - خاص 21-06-2009
استنكر النواب الجنوبيين مهاجمة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الحاكم لنظام الاحتلال في صنعاء المرتزق سلطان البركاني، للنضال السلمي الذي يقوم به ابناء الجنوب والمطالبيين في فك الارتباط مع نظام صنعاء ,جاء هذا خلال جلسة مجلس النواب السبت، ووصفه قادة الحراك بـ" زعماء عصابات وقطاع طرق، خارجون عن الدستور والقانون".
وقال النائب الدكتور عيدروس النقيب عن محافظة أبين إن البلاد أبتليت بمن يديريون شئونها بأشخاص على شاكلة المرتزق سلطان البركاني، الذين ينحازون إلى صف الجلاد، ويدينون الضحية، وهذه إحدى الابتلاءات التي ابتلانا الله بها في هذا البلد المنكوب".
وأضاف النقيب في حديثه أشفق على وضع المرتزق سلطان البركاني الذي يجد نفسه مدافعا بالحق وبالباطل دائما عن تصرفات السلطة مهما بلغت درجة رعونتها وحماقتها".
كما اعتبر حديث المرتزق البركاني بأنه " رسائل يبعث بها لجهات يطلب منها الرضا، وحتى لا يحرم من حقه في المكافآت المادية والمعنوية".
قال النقيب " إن سياسة إدانة الضحية ومؤازة الجلاد التي ينتهجها البركاني (المرتزق)وكل زملائه في سلطة صنعاء لا يمكن أن تؤدي إلا إلى مزد من التشظي الوطني والتصدع والتفكك الاجتماعي، وهي بالتأكيد لن تحقق الغرض الذي أراده مستشاروا السوء والمتمثل في كسر إرادة نشطاء الحراك السلمي وتمسكهم بقضيتهم".
وأكد أن " مثل هذه السياسة الحمقاء ستجذب الأنصار إلى صفوف الحراك السلمي وستخلق مزيدا من الرفض لسياسات السلطة في أوساط ابناء الجنوب".
وحمّل النقيب " السلطة وممثليها كسلطان البركاني المسئولية التاريخية والقانونية والأخلاقية عن الأرواح التي تم إزهاقها منذ بداية الحراك السلمي، وعن الدماء التي سالت وعن حملات القمع والتنكيل التي يتعرض لهانشطاء الحراك السلمي وكل المسجونين ظلما في سجون صنعاء وحضرموت ولحج وأبين وغيرها من المحافظات".
ورأى النقيب أنه " سيأتي اليوم الذي يندمون على هذه التصرفات الرعناء، ولكن أخشى أن يأتي هذا اليوم وقد فات الآوان".
من جهته أكد النائب عن مدينة المكلا بحضرموت المهندس محسن باصرة في تصريحاته أن " كلام البركاني لا يخدم مصلحة البلد، ولن يحل المشاكل، بل يساهم في تأجيجها".
وقال باصرة الذي يقود الحراك بمحافظة حضرموت" نحن نتعامل وفق الدستور والقانون، وإذا أثبت أن هؤلاء قادة الحراك كما يدعي قطاع طرق فليقدمهم للقضاء".
وأشار باصرة إلى عشرات السجناء وخصوصا في حضرموت لم يشاركوا في أي فعالية أو مسيرة وزج بهم في السجون منذ حوالي شهرين دون أن توجه لهم أي تهمة ولم يحالوا إلى الآن إلى الجهات القضائية، وتساءل " هل كل أبناء الجنوب قطاع طرق وخارجون عن القانون والدستور".
وجدد باصرة تذكير البركاني " لسنا مع الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأعمال العنف والتخريب وبالمقابل لسنا مع استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين سلميا".
وكان النائب عن الحزب الحاكم محمد سالم حيدرة بحسب موقع المؤتمر نت الذي انتقد كلام البركاني، واعتبر من وصفهم بالانتهازيين والمنتفعين والفاسدين بأنهم الخطر الحقيقي على الوحدة