اليمن : هادي وبن عمر اتفقا على توقيع ما اسميت ” وثيقة حل القضية الجنوبية ” وستطرح السبت او الاحد القادم
كتبت بتاريخ : ديسمبر 13, 2013 عند الساعة9:32 م
هادي وبن عمر
يافع نيوز – متابعات
كشفت مصادر رفيعة فيما يسمى مؤتمر الحوار الوطني قولها : “ ان وثيقة حل القضية الجنوبية بشكلها النهائي في مؤتمر الحوار الوطني سيتم طرحها بداية الاسبوع القادم على ما تسمى لجنة ال”16″ للتوقيع عليها ، بشكل نهائي .
وقال ” التجديد نيوز “ ان الرئيس هادي والمبعوث الاممي التقيا واتفقا على ما سميت وثيقة لحل ” القضية الجنوبية ” التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني وستقدم يوم غدا السبت الى اللجنة للتوقيع عليها بصورتها النهائية بعد مداولات ومشاورات بين الدول الراعية والامم والمتحدة وبين الرئيس هادي حول طريقة حل القضية الجنوبية.
مضيفاً ان ان المبعوث الاممي ابلغ اعضاء ل”16″ بذلك ودعاهم للاجتماع والتوقيع عليها والذي من المحتمل ان يتم التوقيع عليها السبت او الاحد من هذا الاسبوع
واضاف ان مصادره اكدت ان ضغوط دولية مورست خلال الايام القليلة الماضية لانهاء الحوار قبل نهاية السنة وايجاد حل لكل القضايا وعلى رأسها القضية الجنوبية ليتسنى للرئيس والحكومة بمواجهة الاختلالات ومحاولة بعض الاطراف اعاقة الانتقال السياسي وافشال مساعي الرئيس لاخراج البلاد مما هي عليه من خلال الانقلاب عليه بحجة الفشل.
وكانت مصادر قد اكدت في وقت سابق ان مجلس الامن بعد تاكدة ضلوع قوى سياسية بالاحداث الاخيرة اجرى تحركات دبلوماسية غير مسبوقة تجاه اليمن بعد احداث العرضي ومحاولة اغتيال الرئيس هادي والانقلاب على التسوية السياسية .
وتأتي هذه التحركات بعد تسريبات كانت تتحدث عن بدأ مجلس الامن تحريك ملف العقوبات على بعض الشخصيات والاطراف منها السياسية والدينية والعسكرية والقبلية.
ومع تدهور الاوضاع في اليمن وفشل حكومة الوفاق الوطني في ادارة شئون البلد وسيطرة الانتماءات عليها وولاءات الوزراء باتت عقبة امام الرئيس هادي في ادارة المرحلة وخصوصا بعد محاولة رئيس الحكومة محمد باسندوة تقديم استقالته بعد رفض اغلب الوزراء تنفيذ توجيهاته وانما يقومون بتنفيذ توجيها الاطراف التي ينتمون اليها الامر الذي اثار حفيظة الرئيس هادي والمبعوث الاممي.
هذا الكلام اكدة مصدر دبلوماسي بقولة ان تصرفات وزراء الحكومة في اطار المرحلة الانتقالبة وبعض قيادات القوى السياسية لم يرتقي الى مصلحة الوطنية وانما كان ينبع من المصالح الشخصية الضيقة بسبب الولاءات السياسية والتبعية لبعض قوى النفوذ الامر الذي اعاق تقدم العملية السياسية
وهو الامر الذي جعل كلا من الرئيس هادي والدول الراعية للمبادرة الخليجية والمبعوث الاممي جمال بن عمر يتفقون ويضغطون من اجل انهاء الحوار الوطني والخروج بحلول للقضايا وعلى راسها القضية الجنوبية ليتسنى للرئيس عبدربة منصور هادي الاطاحة بالحكومة وتشكيل حكومة كفاءات لا تخدم اطراف سياسية وانما تعمل على ادارة وتطبيق مخرجات الحوار فيما تستعد الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الامن الدولي الى تسليم الدعم ومراقبة والاشراف على عملية تطبيق مخرجات الحوار والبدأ باجراء عقوبات على معرقلي تطبيق هذه المخرجات .
http://yafa-news.net/81788.html