[ابو قرنين]

اولا . هذا ( السكين ) الذي يشحذ اليوم بين افراد المجتمع الجنوبي . ليضيف اليهم هموم وصراع جديد نحاول ان ننســاه وقد نسيناه ليأتينا سكين والقاضي . وطرموم بعد ان دفنوا في ارشيف الدم
والتصفيات الجسديه بين الرفاق يومها :: ليعيدوا الصراع بين صور الماضي البغيض من جديد / سالمين ليس شهيد بل قتيل صراع سياسي اسوة بمن قبله ومن اتى بعده : حتى 1990م
كل هولاء ليسوا شهدا في نظر شعب الجنوب العربي. وهذه حقيقه لا يمكن تجاوزها في تاريخنا الوطني من 1967م الى 1990م وهولاء الذين يريدون اعادت عجلة الزمان الى الورى . والنبش او العيش
على اسماء لها مالها وعليها ما عليها : ليسوا الا ضائعين ويبحثون عن غارب يمكن الصعود اليه والنجاه مما احدثوه هم ومن ينصبونه وهو ميت ويتعيشون به وهو انتهى: من العدل والانصاف ان نمر
على حقبة سالمين اليوم ولا ننظر اليها الا بأزدرأ كامل: فتلك الحقبه لم يعرف وطننا جريان الدم غزير الا فيها على امتداد الجنوب ودون سند قانوني او شرعي او حتى جهوي:: والتمجيد لها كفر صريح
لما يريده شعبنا وقواه الحيه العاقله:وبناء على ماتقدم فأنني اعتقد يقينا ان من يبني اليوم على تاريخ آثم كما عرفناه ليس حقبة سالمين وحدها بل كل الوجوه التي استنسخ منها . ج ي ج ش اوج ي د ش:
هذه حقبات ومحطات آثمه ومدانه . ويجب ان نتجاوزها بكل ما احدثته من اخاديد وندبات على وجه وجسم الوطن الجنوبي / والبحث في شكل ولون وواقع لأمتنا يستلهم منها الفكر والفكره في ثوب قشيب
جديد لا يوجد فيه خيط من الماضي او خيط ممن خانوا بالامس واليوم الوطن وثوابته المعلنه وقدموا التضحيات الجسام من اجل وطن يتسع للجميع وينطلق في آفاق جديده تأخذ الوطن الى العزه والكرامه.
وشعبنا ما هو ناقص مكونات فقد أمتلأت الساحه بهم 0 ولكن الاهم في الامر هو الهدف والغايه وحب الوطن هذ الاهم ومن يريد يخدم الوطن فالابواب مفتوحه له ومن اراد الا ان يعتاش بالاسماء
فهذ غير مستحب وطنيا في ظروفنا الحاليه / لكم خالص لاحترام